ویری الکاتب سمیر امین فی کتاب " قانون القیمه المعولمه " ان کون المرء مارکسیاً لا یعنی التوقف عند النتایج التی توصل الیها مارکس رغم جوهریتها، وما احدثته من آثار خطیره علی مسار العالم منذ مایه وستین عاماً وحتی الیوم، وانما استکمالها والتوصل للنتایج التی یودی الیها منهج التفکیر المارکسی فی عالم الیوم، عالم الراسمالیه الاحتکاریه الامبریالیه المعولمه.وهو فی هذا الکتاب یشرح ان مارکس عندما وجه انتقاده الجذری لعلم الاقتصاد الشایع، کان یثبت ان هذا العلم، الذی لم ینشا الا فی ظل نشاه الراسمالیه، کان الهدف الرییسی منه هو تبریر ممارسات الراسمالیه، وتغطیه الاستغلال الذی تمارسه الراسمالیه للطبقه العامله وبقیه الطبقات الشعبیه.یقدم الکتاب قانون القیمه المعولمه بوصفه الشکل الجدید لقانون القیمه المارکسی ولکن فی ظروف الاوضاع الراسمالیه الحالیه، ولعل الشکل الرییسی لصراع الطبقات علی المستوی العالمی الیوم، هو الصراع بین القوی الامبریالیه للثالوث المرکزی (الولایات المتحده واوروبا والیابان) وبین شعوب وامم العالم الثالث علی الحصول غیر المشروط للموارد الطبیعیه للکوکب، ولا یمکن تصور اشتراک الطبقات العامله فی الشمال فی الصراع ضد الامبریالیه الا بعد نجاح شعوب وامم الجنوب فی انتزاع السیطره علی مواردها الطبیعیه (او جزء کبیر منها علی الاقل)، بما یقلل من الریع الامبریالی الذی یستخدم جزییاً لاعاده انتاج مجتمعات الشمال. وهنا فقط یمکن ان تشعر الطبقات العامله فی الشمال بانها هی الاخری تتعرض للاستغلال الامبریالی وتنضم لنضال 80 % من سکان العالم من اجل التحرر من هذا الاستغلال وتشارک فی السیر فی طریق الاشتراکیه.
ويرى الكاتب سمير أمين فى كتاب " قانون القيمة المعولمة " أن كون المرء ماركسياً لا يعنى التوقف عند النتائج التى توصل إليها ماركس رغم جوهريتها، وما أحدثته من آثار خطيرة على مسار العالم منذ مائة وستين عاماً وحتى اليوم، وإنما استكمالها والتوصل للنتائج التى يؤدى إليها منهج التفكير الماركسى فى عالم اليوم، عالم الرأسمالية الاحتكارية الإمبريالية المعولمة.وهو فى هذا الكتاب يشرح أن ماركس عندما وجه انتقاده الجذرى لعلم الاقتصاد الشائع، كان يثبت أن هذا العلم، الذى لم ينشأ إلا فى ظل نشأة الرأسمالية، كان الهدف الرئيسى منه هو تبرير ممارسات الرأسمالية، وتغطية الاستغلال الذى تمارسه الرأسمالية للطبقة العاملة وبقية الطبقات الشعبية.يقدم الكتاب قانون القيمة المعولمة بوصفه الشكل الجديد لقانون القيمة الماركسى ولكن فى ظروف الأوضاع الرأسمالية الحالية، ولعل الشكل الرئيسى لصراع الطبقات على المستوى العالمى اليوم، هو الصراع بين القوى الإمبريالية للثالوث المركزى (الولايات المتحدة وأوروبا واليابان) وبين شعوب وأمم العالم الثالث على الحصول غير المشروط للموارد الطبيعية للكوكب، ولا يمكن تصور اشتراك الطبقات العاملة فى الشمال فى الصراع ضد الإمبريالية إلا بعد نجاح شعوب وأمم الجنوب فى انتزاع السيطرة على مواردها الطبيعية (أو جزء كبير منها على الأقل)، بما يقلل من الريع الإمبريالى الذى يستخدم جزئياً لإعادة إنتاج مجتمعات الشمال. وهنا فقط يمكن أن تشعر الطبقات العاملة فى الشمال بأنها هى الأخرى تتعرض للاستغلال الإمبريالى وتنضم لنضال 80 % من سكان العالم من أجل التحرر من هذا الاستغلال وتشارك فى السير فى طريق الاشتراكية.