علی مدی سنوات عدیده انشغل المولف فرانسوا بورجا بتحری الاوضاع فی دول شمال افریقیا وفی دول المشرق وهو یوکد علی ان القوی النابعه من تیار الاسلام السیاسی هی الی حد کبیر اول القوی المرشحه فی مختلف البلاد العربیه لتحل محل انظمه حکم ما بعد الاستقلال. ویتناول المولف فی الفصل الاول ظاهره التشدد الاسلامی کما یراها وانتشار الاصولیه الاسلامیه، ویتطرق هنا للحدیث عن عدد من الاحزاب والفرق کالاخوان المسلمین والسلفیین والخومینیه والتقلیدیین ویوضح الاختلافات بینهم، والمنهج الفکری لکل منهم، ثم ینتقل فی الفصل الثانی لتوضیح الانتقال الی معسکر السیاسه بالنسبه لهذه الاحزاب وما العوامل التی ادت لذلک، ویوضح ایضًا انتقالهم من الخطابه الی الانتخابات، ومن ساحه المسجد الی الجامعات وترسیخ اساس اجتماعی لهم. ویبدا المولف فی عرض بعض النماذج مثل تونس کنموذج لدول شمال افریقیا، والجزایر ولیبیا والمغرب، وکیف ظهر فی هذه الدول الاسلام السیاسی وسعی للحکم وما هی المنهجیه الفکریه للتیارات التی ظهرت فی هذه البلاد وما الاحداث التی مروا بها والمراحل التی عبروها.
على مدى سنوات عديدة انشغل المؤلف فرانسوا بورجا بتحري الأوضاع في دول شمال أفريقيا وفي دول المشرق وهو يؤكد على أن القوى النابعة من تيار الإسلام السياسي هى إلى حد كبير أول القوى المرشحة في مختلف البلاد العربية لتحل محل أنظمة حكم ما بعد الاستقلال. ويتناول المؤلف في الفصل الأول ظاهرة التشدد الإسلامي كما يراها وانتشار الأصولية الإسلامية، ويتطرق هنا للحديث عن عدد من الأحزاب والفرق كالإخوان المسلمين والسلفيين والخومينية والتقليديين ويوضح الاختلافات بينهم، والمنهج الفكري لكل منهم، ثم ينتقل في الفصل الثاني لتوضيح الانتقال إلى معسكر السياسة بالنسبة لهذه الأحزاب وما العوامل التي أدت لذلك، ويوضح أيضًا انتقالهم من الخطابة إلى الانتخابات، ومن ساحة المسجد إلى الجامعات وترسيخ أساس اجتماعي لهم. ويبدأ المؤلف في عرض بعض النماذج مثل تونس كنموذج لدول شمال إفريقيا، والجزائر وليبيا والمغرب، وكيف ظهر في هذه الدول الإسلام السياسي وسعى للحكم وما هى المنهجية الفكرية للتيارات التي ظهرت في هذه البلاد وما الأحداث التي مروا بها والمراحل التي عبروها.