یعتبر هذا الکتاب اضافه ثریه لمحاولات تطویر معالم نظریه عامه للدوله الاسلامیه بدءا من عرض اهم التوجهات السایده فی الفکر السیاسی الاسلامی عرضًا تحلیلیًا نقدیًا ومرورًا باستخلاص القواعد السیاسیه الکلیه وبتفنید ما یتوقعه من اعتراضات ذات نزعات علمانیه وتقلیدیه ملتزمًا بمنهج التنظیر ومصداقیه المصادر منتهیًا باستنباط المفاهیم والاحکام التی تسهم فی بناء النظریه العامه للدوله، وقد رکز الکتاب علی قضایا محوریه وهامه مثل العلاقه بین العقیده والفعل السیاسی، وقضیه التعددیه، ومفهوم الامه وتکوینها، ومرتکزات الشریعه السیاسیه، ومبدا الشوری، وحدود منصب الریاسه ومقتضیاته وغیرها من المحاور الهامه،
يعتبر هذا الكتاب إضافة ثرية لمحاولات تطوير معالم نظرية عامة للدولة الإسلامية بدءا من عرض اهم التوجهات السائدة في الفكر السياسي الإسلامي عرضًا تحليليًا نقديًا ومرورًا باستخلاص القواعد السياسية الكلية وبتفنيد ما يتوقعه من اعتراضات ذات نزعات علمانية وتقليدية ملتزمًا بمنهج التنظير ومصداقية المصادر منتهيًا باستنباط المفاهيم والأحكام التي تسهم في بناء النظرية العامة للدولة، وقد ركز الكتاب على قضايا محورية وهامة مثل العلاقة بين العقيدة والفعل السياسي، وقضية التعددية، ومفهوم الأمة وتكوينها، ومرتكزات الشريعة السياسية، ومبدأ الشورى، وحدود منصب الرئاسة ومقتضياته وغيرها من المحاور الهامة،