یقدم لنا المولف جورج کتوره فی هذا الکتاب دراسه هامه للکواکبی، وذلک من خلال تتبع افکاره التی وردت فی کتابه الاشهر: طبایع الاستبداد ومصارع الاستعباد. لذلک اتخذت هذه الدراسه طابعًا تحلیلیًا، والذی بدوره یضع امامنا افکار الکواکبی من خلال الکشف عن مضمونها، وذلک بالتدرج فی مستویات ثلاثه ابدع المولف فی صیاغتهم. فقام المولف اولا بابراز شخصیه الکواکبی المصلح و ما کان لهذه الشخصیه من اثر فی الافکار المصاغه. ثم ینتقل ثانیا الی اظهار مضمون هذه الافکار من خلال ربطها بالحقبه التاریخیه التی صیغت فیها، ای اظهار الجانب التاریخی لکتاب طبایع الاستبداد من حیث مدی اعتباره تحلیلا للواقع الاستبدادی الذی کان سایداً، ویختتم بالمحور الثالث، وهو ابراز مدی فعالیه هذه الافکار و ما یرتبط بها من تحلیل للواقع فی تغییر هذا الواقع بالذات.
يقدم لنا المؤلف جورج كتوره في هذا الكتاب دراسة هامة للكواكبي، وذلك من خلال تتبع أفكاره التي وردت في كتابه الأشهر: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد. لذلك اتخذت هذه الدراسة طابعًا تحليليًا، والذي بدوره يضع أمامنا أفكار الكواكبي من خلال الكشف عن مضمونها، وذلك بالتدرج في مستويات ثلاثة أبدع المؤلف في صياغتهم. فقام المؤلف أولا بإبراز شخصية الكواكبي المصلح و ما كان لهذه الشخصية من أثر في الأفكار المصاغة. ثم ينتقل ثانيا إلى إظهار مضمون هذه الأفكار من خلال ربطها بالحقبة التاريخية التي صيغت فيها، أي إظهار الجانب التاريخي لكتاب طبائع الاستبداد من حيث مدى اعتباره تحليلا للواقع الاستبدادي الذي كان سائداً، ويختتم بالمحور الثالث، وهو إبراز مدى فعالية هذه الأفكار و ما يرتبط بها من تحليل للواقع في تغيير هذا الواقع بالذات.