یعد هذا الکتاب من الکتب المهمه التی قدمها المستشرقون الذین اهتموا بدراسه قضیه التجدید فی العالم الاسلامی، ومن ثم فهو جدیر بالمراجعه والدرس، وهذه الجداره نشات من طبیعه موضوعه المهم، الذی یتعلق بتحدیث المجتمع المصری، کما نشات من اعتباره عملا رایدا وتاسیسیا فی مجاله، حیث قدم عام 1928 دراسه مبکره لحرکه التجدید الاسلامی، او حرکه الاصلاح الاسلامی، التی اسسها محمد عبده، وتعهدها تلامیذه بالرعایه والاهتمام من بعده، فضلا عن ان هذا الکتاب یوفر معرفه تاریخیه بحقایق هذه الحرکه وتلک المدرسه، ومصادرها ورجالها ومصنفاتهم وما انجزته، مما یفتح افاقا لمزید من الدراسه والبحث، وهو مایشیر الیه ان ما من دراسه تناولت هذه الحرکه الا واستعانت به ضمن مراجعها الاساسیه، ذلک ان المعرفه التی قدمها هذا الکتاب کانت اساسا انطلقت منه کتابات تالیه، عربیه واوربیه، تناولت جوانب عدیده ومتعمقه، وروی نقدیه مختلفه لموضوعه، ولا زالت هذه الکتابات تتری کلما "حزبت" المجتمع الاسلامی ازمه او قضیه من قضایا العصر، ومتجددات الزمان.
يعد هذا الكتاب من الكتب المهمة التى قدمها المستشرقون الذين اهتموا بدراسة قضية التجديد فى العالم الإسلامى، ومن ثم فهو جدير بالمراجعة والدرس، وهذه الجدارة نشات من طبيعة موضوعه المهم، الذى يتعلق بتحديث المجتمع المصرى، كما نشات من اعتباره عملا رائدا وتأسيسيا فى مجاله، حيث قدم عام 1928 دراسة مبكرة لحركة التجديد الإسلامى، أو حركة الإصلاح الإسلامى، التى أسسها محمد عبده، وتعهدها تلاميذه بالرعاية والاهتمام من بعده، فضلا عن ان هذا الكتاب يوفر معرفة تاريخية بحقائق هذه الحركة وتلك المدرسة، ومصادرها ورجالها ومصنفاتهم وما أنجزته، مما يفتح افاقا لمزيد من الدراسة والبحث، وهو مايشير إليه أن ما من دراسة تناولت هذه الحركة إلا واستعانت به ضمن مراجعها الأساسية، ذلك أن المعرفة التى قدمها هذا الكتاب كانت اساسا انطلقت منه كتابات تالية، عربية وأوربية، تناولت جوانب عديدة ومتعمقة، ورؤى نقدية مختلفة لموضوعه، ولا زالت هذه الكتابات تترى كلما "حزبت" المجتمع الإسلامى أزمة أو قضية من قضايا العصر، ومتجددات الزمان.