اذا کان فتح الذاکره الجماعیه یتحقق من خلال العوده الی نصوصها ومحفوظاتها ارشیفها، فان هذا الکتاب متورط بالذاکره والتذکر،وهو مبتلی بالتاریخ وعبیه تماماً کما المجتمع الذی یتناول هذا الکتاب امراضه بالدرس والتشخیص،الا ان عزاءه الوحید انه یمارس التذکیر بالمسایل الاخلاقیه المحتجبه خلف صخب الجدال السیاسی وضجته، کما انه یسعی الی تحریر الذاکره من الاستعمال الموجه ایدیولوجیاً،والمنخرط فی صراعات القوه. من خلال تذکیر الجمیع بان الصراع الکبیر علی امتلاک القوه یکون مدمراً فی معظم الاحوال، وحین یرتکز علی الذاکره فانه یکون خایناً لا محاله. ویتطلب هذا التذکیر اعاده توجیه الذاکره لتکون فی خدمه التوافق العام داخل الدوله، والتعایش السمح بین البشر افراداً وجماعات، وکذلک من اجل افساح المجال امام العیش فی هذا العالم بنوع من الامل فی المستقبل.
إذا كان فتح الذاكرة الجماعية يتحقق من خلال العودة إلى نصوصها ومحفوظاتها إرشيفها، فأن هذا الكتاب متورط بالذاكرة والتذكر،وهو مبتلى بالتاريخ وعبئه تماماً كما المجتمع الذي يتناول هذا الكتاب أمراضه بالدرس والتشخيص،إلا أن عزاءه الوحيد أنه يمارس التذكير بالمسائل الأخلاقية المحتجبة خلف صخب الجدال السياسي وضجته، كما أنه يسعى إلى تحرير الذاكرة من الاستعمال الموجه أيديولوجياً،والمنخرط في صراعات القوة. من خلال تذكير الجميع بأن الصراع الكبير على امتلاك القوة يكون مدمراً في معظم الأحوال، وحين يرتكز على الذاكرة فأنه يكون خائناً لا محاله. ويتطلب هذا التذكير إعادة توجية الذاكرة لتكون في خدمة التوافق العام داخل الدولة، والتعايش السمح بين البشر أفراداً وجماعات، وكذلك من أجل إفساح المجال أمام العيش في هذا العالم بنوع من الأمل في المستقبل.