فی هذا الکتاب یتحدث عباس محمود العقاد عن الخلیفه الاول ابو بکر الصدیق ویوضح لنا نفسیته وشخصیته وعبقریته الفذه، ولم یقصد المولف من هذا الکتاب ان یورخ لفتره خلافه ابی بکر ولا ان یسرد لنا سیرته بالشکل التقلیدی، ولذلک قد یجده القاری یرکز علی بعض الاحداث الصغیره ولا یقف کثیرًا عند بعض الاحداث الکبیره، حیث انه یستشف من الاول الکثیر من المعانی والصفات والسمات الخاصه بابی بکر. ویرد المولف علی اتهامات بعض المورخین للصدیق بالمنهج العلمی وبدون اسلوب انفعالی وخصوصاً مساله خلافته للدوله الاسلامیه. کما ان الکاتب یتحدث فی هذا عن مفتاح شخصیته ومفتاح الشخصیه حسب رای الکاتب هو ذلک الشیء الصغیر الذی عن طریقه نستطیع الدخول فی فهم شخصیه.
في هذا الكتاب يتحدث عباس محمود العقاد عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق ويوضح لنا نفسيته وشخصيته وعبقريته الفذة، ولم يقصد المؤلف من هذا الكتاب أن يؤرخ لفترة خلافة أبي بكر ولا أن يسرد لنا سيرته بالشكل التقليدي، ولذلك قد يجده القارئ يركز على بعض الأحداث الصغيرة ولا يقف كثيرًا عند بعض الأحداث الكبيرة، حيث أنه يستشف من الأول الكثير من المعاني والصفات والسمات الخاصة بأبي بكر. ويرد المؤلف على اتهامات بعض المؤرخين للصديق بالمنهج العلمي وبدون أسلوب انفعالي وخصوصاً مسالة خلافته للدولة الإسلامية. كما أن الكاتب يتحدث في هذا عن مفتاح شخصيته ومفتاح الشخصية حسب رأي الكاتب هو ذلك الشيء الصغير الذي عن طريقه نستطيع الدخول في فهم شخصية.