لقد اخذت علی نفسی ان اتحدث عن ''المعتقدات والایدیولوجیات)) اکثر من الحدیث عن العقاید، وهذا یعنی ان ابرز صله الحادث الدینی بالمجتمعات المعاصره، وان اشیر الی المتاعب او الاهتمامات السیاسیه والاخلاق اکثر من الاشاره الی التاریخ الموضوعی. ولا شک ان خطر ((النظره الذاتیه)) یبدو واضحا... واذا نحن اصغینا لکلام اصحاب الشان، مثل آیات الله او المناضلین فاننا بالبداهه نغامر بتقییم حدیثهم تقییما عالیا وتقدیم عرض لحقیقه عی حقیقتهم علی حین ان مختلف الظروف التی یمکن ان تکشف عن خطیها، تظل فی اطار الظل... ولقد وجد من یتهم المستشرقین او علماء السیاسه، بتعظیم قیمه هذه الصوره الثقافیه، من المنطق التی تدعی القدره علی توضیح الاحداث، من خلال بنی ایدیولوجیه قایمه من قبل: وهکذا فان المجتمعات تکون، بمعنی ما، معده سلفا لقیام دوله من نوع ما، وان الاحداث التی تقع –مهما تکن تعیسه- تبدو وکانها محتومه لا مجال لتجنبها.. ان کل هذه الصوره من النقاش تظل مفتوحه. وهی ترغمنا علی الاستماع لاحادیث آیات الله بحذر ولکنها لا تمنعنا من الاصغاء الیها.
لقد أخذت على نفسي أن أتحدث عن ''المعتقدات والإيديولوجيات)) أكثر من الحديث عن العقائد، وهذا يعني أن أبرز صلة الحادث الديني بالمجتمعات المعاصرة، وأن أشير إلى المتاعب أو الاهتمامات السياسية والأخلاق أكثر من الإشارة إلى التاريخ الموضوعي. ولا شك أن خطر ((النظرة الذاتية)) يبدو واضحا... وإذا نحن أصغينا لكلام أصحاب الشأن، مثل آيات الله أو المناضلين فإننا بالبداهة نغامر بتقييم حديثهم تقييما عاليا وتقديم عرض لحقيقة عي حقيقتهم على حين أن مختلف الظروف التي يمكن أن تكشف عن خطئها، تظل في إطار الظل... ولقد وجد من يتهم المستشرقين أو علماء السياسة، بتعظيم قيمة هذه الصورة الثقافية، من المنطق التي تدعي القدرة على توضيح الأحداث، من خلال بنى إيديولوجية قائمة من قبل: وهكذا فإن المجتمعات تكون، بمعنى ما، معدة سلفا لقيام دولة من نوع ما، وأن الأحداث التي تقع –مهما تكن تعيسة- تبدو وكأنها محتومة لا مجال لتجنبها.. إن كل هذه الصورة من النقاش تظل مفتوحة. وهي ترغمنا على الاستماع لأحاديث آيات الله بحذر ولكنها لا تمنعنا من الإصغاء إليها.