فی هذه الرحله زار عالی بک العراق العثمانی وخلیج البصره ( الخلیج العربی) والهند ، کذلک القاهره فی رحله العوده . ومن البدایه یقرر المولف انه لم یقصد فقط سرد الاحداث وکتابه یومیات مهمته، انما الهدف الاساسی هو اعطاء معلومات عن المدن والاماکن الناییه التی یجهلها الناس ورجال الدوله فی العاصمه ، فیقول: " لا تتمثل میزه هذه احداث هذه الرحله فی سرد ما شهدناه ، بل عن الاحوال والعادات المجهوله لدینا عن الاماکن البعیده کالعراق وبعذ مدن الهند". ومما یعطی اهمیه کبری للرحله والمعلومات الوارده بها، کون المولف رجل دوله من الطراز الاول ، غهو احد اکبر المسوولین فی الدوله العثمانیه ، وتنقل فی عده مناصب علیا ، کما انه طاف العدید من بلدان اوروبا.
فى هذه الرحلة زار عالى بك العراق العثمانى وخليج البصرة ( الخليج العربى) والهند ، كذلك القاهرة فى رحلة العوده . ومن البداية يقرر المؤلف أنه لم يقصد فقط سرد الأحداث وكتابة يوميات مهمته، إنما الهدف الأساسى هو إعطاء معلومات عن المدن والأماكن النائية التى يجهلها الناس ورجال الدولة فى العاصمة ، فيقول: " لا تتمثل ميزة هذه احداث هذه الرحلة فى سرد ما شهدناه ، بل عن الأحوال والعادات المجهولة لدينا عن الأماكن البعيدة كالعراق وبعذ مدن الهند". ومما يعطى أهمية كبرى للرحلة والمعلومات الواردة بها، كون المؤلف رجل دولة من الطراز الأول ، غهو أحد أكبر المسؤولين فى الدولة العثمانية ، وتنقل فى عدة مناصب عليا ، كما أنه طاف العديد من بلدان أوروبا.