ان دراسه التصوف فی عصر من العصور تعتبر من الدراسات المهمه والمثمره فی آن واحد، لصلته القویه بالمجتمع من حیث تنظیمه السیاسی والاجتماعی والاقتصادی والدینی، وانعکاس ذلک کله علی النواحی الفکریه والحضاریه، وبالتالی علی تقدم المجتمع او تاخره. من هنا ظهرت عده دراسات تناولت التصوف الاسلامی بوجه عام فی اماکن متفرقه وعصور مختلفه. ومع ان التصوف فی مصر عبر مراحله تناولته العدید من الکتابات التاریخیه والاجتماعیه والفلسفیه، فان الکتابات التی تناولت التصوف فی مصر فی العصر العثمانی اتسمت بعده سمات، تجعلها ناقصه من الناحیه الاکادیمیه، ومن هنا یاتی احد جوانب اهمیه هذه الدراسه.
إن دراسة التصوف في عصر من العصور تعتبر من الدراسات المهمة والمثمرة في آن واحد، لصلته القوية بالمجتمع من حيث تنظيمه السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني، وانعكاس ذلك كله على النواحي الفكرية والحضارية، وبالتالي على تقدم المجتمع أو تأخره. من هنا ظهرت عدة دراسات تناولت التصوف الإسلامي بوجه عام في أماكن متفرقة وعصور مختلفة. ومع أن التصوف في مصر عبر مراحله تناولته العديد من الكتابات التاريخية والاجتماعية والفلسفية، فإن الكتابات التي تناولت التصوف في مصر في العصر العثماني اتسمت بعدة سمات، تجعلها ناقصة من الناحية الأكاديمية، ومن هنا يأتي أحد جوانب أهمية هذه الدراسة.