هذا الکتاب جاء ردًا علی مقاله کتبتها صحفیه فی جریده الدوحه، تقول استنادًا الی بعض الآیات والاحادیث بان النصاری مومنون ولیسوا کفارًا. فرد علیها الدکتور یوسف القرضاوی، رییس الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین، ووضح لها المغالطات والاخطاء الشرعیه التی کتبتها فی مقالها. فیحدثنا فی هذا الکتاب عن الناحیه العقدیه وموقف الاسلام من النصاری والیهود وهل هم کفار ام لا، ویعطی الادله الشرعیه التی تثبت ذلک، ویوضح للکاتبه کیف اساءت فهم بعض الآیات، ویوضح معانی هذه الآیات التی استندت الیها، ویختتم کتابه بالحدیث عن وجوب احترام المسلمین لاهل الکتاب ویقدم رساله فی التسامح والتعایش واحترام الآخر.
هذا الكتاب جاء ردًا على مقالة كتبتها صحفية في جريدة الدوحة، تقول استنادًا إلى بعض الآيات والأحاديث بأن النصارى مؤمنون وليسوا كفارًا. فرد عليها الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ووضح لها المغالطات والأخطاء الشرعية التي كتبتها في مقالها. فيحدثنا في هذا الكتاب عن الناحية العقدية وموقف الإسلام من النصارى واليهود وهل هم كفار أم لا، ويعطي الأدلة الشرعية التي تثبت ذلك، ويوضح للكاتبة كيف أساءت فهم بعض الآيات، ويوضح معاني هذه الآيات التي استندت إليها، ويختتم كتابه بالحديث عن وجوب احترام المسلمين لأهل الكتاب ويقدم رسالة في التسامح والتعايش واحترام الآخر.