یری المولفان ان تاریخ الاندلس او اسبانیا تحت الحکم الاسلامی هو تاریخ لم یکتب بعد فالمواد المتوفره بکمیات کبیره لا یزال معظمها فی مخطوطات وبالمقارنه لم یترجم سوی عدد قلیل فحسب من النصوص العربیه القلیله التی تم نشرها بای من اللغات الاوروبیه والی ان یتم اخراج کل هذه الوثایق القیمه المتعلقه باسبانیا والمخباه حالیا فی مکتبه الاسکوریال Escorial وفی مکتبات اوروبیه اخری وکذلک فی مصر والمغرب الی ان یتم اخراجها الی النور ونشرها فلا بد ان یتم التعامل مع کل ما یقال عن تلک الفتره الاکثر اهمیه من التاریخ بوصفه موقتا وقایما الی حد کبیر علی الحدس والتخمین. وهما یضیفان فی المقدمه: لم نکد نصل الی اسبانیا حتی لاحظنا ان الفن الاسلامی العاید للفترات الاولی فی اشبیلیه، کان مختلفا بصوره ملفته عن الفن الاسلامی الاول فی قرطبه. لم نجد احدا قادرا علی ان یشرح لنا سبب ذلک ولقد تطلب الامر ثمانی سنوات من الدراسه لنتوصل الی الاستنتاجات المطروحه فی هذا الکتاب. ورغم الاعاقه التی واجهناها بسبب جهلنا باللغه العربیه، فقد تمکنا مع ذلک کما نعتقد من تسلیط الضوء علی فتره غیر مکتشفه من تاریخ اسبانیا، ونامل ان یتم قبول دراستنا بوصفها نقطه علام تشیر الی طریق ملی بالمحطات المبهره للمهتمین بدراسه الفتره الاولی من التاریخ الاسلامی، والفتره الاولی من فن القرون الوسطی فی اسبانیا.
يرى المؤلفان أن تاريخ الأندلس أو إسبانيا تحت الحكم الإسلامي هو تاريخ لم يكتب بعد فالمواد المتوفرة بكميات كبيرة لا يزال معظمها في مخطوطات وبالمقارنة لم يترجم سوى عدد قليل فحسب من النصوص العربية القليلة التي تم نشرها بأي من اللغات الأوروبية وإلى أن يتم إخراج كل هذه الوثائق القيمة المتعلقة بإسبانيا والمخبأة حاليا في مكتبة الإسكوريال Escorial وفي مكتبات أوروبية أخرى وكذلك في مصر والمغرب إلى أن يتم إخراجها إلى النور ونشرها فلا بد أن يتم التعامل مع كل ما يقال عن تلك الفترة الأكثر أهمية من التاريخ بوصفه مؤقتا وقائما إلى حد كبير على الحدس والتخمين. وهما يضيفان في المقدمة: لم نكد نصل إلى إسبانيا حتى لاحظنا أن الفن الإسلامي العائد للفترات الأولى في إشبيلية، كان مختلفا بصورة ملفتة عن الفن الإسلامي الأول في قرطبة. لم نجد أحدا قادرا على أن يشرح لنا سبب ذلك ولقد تطلب الأمر ثماني سنوات من الدراسة لنتوصل إلى الاستنتاجات المطروحة في هذا الكتاب. ورغم الإعاقة التي واجهناها بسبب جهلنا باللغة العربية، فقد تمكنا مع ذلك كما نعتقد من تسليط الضوء على فترة غير مكتشفة من تاريخ إسبانيا، ونأمل أن يتم قبول دراستنا بوصفها نقطة علام تشير إلى طريق ملئ بالمحطات المبهرة للمهتمين بدراسة الفترة الأولى من التاريخ الإسلامي، والفترة الأولى من فن القرون الوسطى في إسبانيا.