یناقش الدکتور محمد عماره فی هذا الکتاب علاقه الدین بالدوله وفلسفه الحکم فی الاسلام، فالمسلمون منذ صدر الاسلام وحتی الصحوه الاسلامیه المعاصره لم یختلفوا فی العقیده ولا العبادات ولکن اختلفوا فی سیاسه الدوله وفلسفه الحکم، وهو ما فجر الصراعات وادی الی تبلور التیارات وخاصه بین الشیعه وبین المعتزله ومعهم کل تیارات الاسلام. ولهذا یرجع المولف الی بدایه الصراع علی السلطه بعد وفاه الرسول صلی الله علیه وسلم، وکیف نشات الفرق الاسلامیه وکیف ان نشاتها لم تکن لاسباب دینیه او فقهیه بل صراع علی الحکم ادی الی لی اعناق الآیات لاضفاء شرعیه المطالبه بالحکم وان الفتنه التی یعیشها المسلمون الیوم هی امتداد لفتنه مقتل عثمان بن عفان رضی الله عنه والتی کانت نقطه تحول ورجوع الی جاهلیه الافعال والافکار تحت عباءه الاسلام. ویتطرق المولف للعدید من المحاور الاخری الخاصه بفلسفه الحکم ویوضح موقف الاسلام منها.
يناقش الدكتور محمد عمارة في هذا الكتاب علاقة الدين بالدولة وفلسفة الحكم فى الاسلام، فالمسلمون منذ صدر الاسلام وحتى الصحوة الإسلامية المعاصرة لم يختلفوا فى العقيدة ولا العبادات ولكن اختلفوا في سياسة الدولة وفلسفة الحكم، وهو ما فجر الصراعات وأدى إلى تبلور التيارات وخاصة بين الشيعة وبين المعتزلة ومعهم كل تيارات الاسلام. ولهذا يرجع المؤلف إلى بداية الصراع على السلطة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف نشأت الفرق الإسلامية وكيف أن نشأتها لم تكن لأسباب دينية أو فقهية بل صراع على الحكم أدى إلى لي أعناق الآيات لإضفاء شرعية المطالبة بالحكم وأن الفتنة التى يعيشها المسلمون اليوم هى امتداد لفتنة مقتل عثمان بن عفان رضى الله عنه والتى كانت نقطة تحول ورجوع إلى جاهلية الأفعال والأفكار تحت عباءة الإسلام. ويتطرق المؤلف للعديد من المحاور الأخرى الخاصة بفلسفة الحكم ويوضح موقف الإسلام منها.