کتاب الاسلام فی الحبشه pdf تالیف یوسف احمد هو عباره عن وثایق صحیحه قیمه عن احوال المسلمین فی مملکه اثیوبیا من شروق شمس الاسلام الی هذه الایام ، تحتفظ ذاکره التاریخ الاسلامی لبلاد «الحبشه» بمکانه متمیزه؛ لکونها حاضنه المهاجرین الاولی، حیث نزح الیها المسلمون الذین اصطلوا بنیران اضطهاد قومهم لهم فی «مکه»، وتضییقهم علیهم فی معاشهم وعبادتهم، لیجد هولاء المستضعفون عند «النجاشی» ملک الحبشه الرحیم متَّسعًا من العدل والاحسان. والمولِّف فی هذا الکتاب یتتبع فصول الاسلام فی الحبشه منذ ذلک الحین، بل ویعود بالزمن الی الوراء لیسلِّط الضوء علی العلاقات القدیمه بین اهل الحبشه والعرب، ویشیر یوسف احمد الی ان مناعه تلک الارض الطبیعیه والبشریه جعلتها عصِیَّه علی الغزاه، حتی ان الاسلام دخل الیها بسلاسه مع التجار المسلمین، وبحلول القرن الرابع عشر المیلادی کان لهم فیها سبع ممالک زاهره، شهدت الکثیر من تغیُّر الاحوال وتفاوت موازین القوی، حتی اصبح المسلمون اقلیه فی «اثیوبیا» الحدیثه.
كتاب الإسلام في الحبشة pdf تأليف يوسف أحمد هو عبارة عن وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام ، تحتفظ ذاكرة التاريخ الإسلامي لبلاد «الحبشة» بمكانة متميزة؛ لكونها حاضنة المهاجرين الأولى، حيث نزح إليها المسلمون الذين اصطلوا بنيران اضطهاد قومهم لهم في «مكة»، وتضييقهم عليهم في معاشهم وعبادتهم، ليجد هؤلاء المستضعفون عند «النجاشي» ملك الحبشة الرحيم متَّسعًا من العدل والإحسان. والمؤلِّف في هذا الكتاب يتتبع فصول الإسلام في الحبشة منذ ذلك الحين، بل ويعود بالزمن إلى الوراء ليسلِّط الضوء على العلاقات القديمة بين أهل الحبشة والعرب، ويشير يوسف احمد إلى أن مناعة تلك الأرض الطبيعية والبشرية جعلتها عصِيَّة على الغزاة، حتى إن الإسلام دخل إليها بسلاسة مع التجار المسلمين، وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي كان لهم فيها سبع ممالك زاهرة، شهدت الكثير من تغيُّر الأحوال وتفاوت موازين القوى، حتى أصبح المسلمون أقلية في «إثيوبيا» الحديثة.