القراصنه قدیماً.. کانوا یجوبون البحار قاطعین طرقها بوجوه لفحتها حراره الشمس واشعتها، واعین متربصه عاده ماتکون احداها معصوبه وسیوف لامعه واطماع نهمه، یبحثون عن السفن وما تحمل من کنوز وبضایع واموال.. هولاء صاروا فی ایامنا المعاصره یلبسون البذات الانیقه، یحملون حقایبهم وموهلاتهم ودرجاتهم العلمیه والوظیفیه الراقیه لیجوبوا العالم اراضیه وبحاره ومحیطاته، ولکن لیس للاستیلاء علی السفن وانما علی الدول هولاء هم قراصنه الاقتصاد.. قراصنه قرن العولمه وعصر المعلومات، مهمتهم ان یجعلوا اقتصادیات الدول تنهار بعد اقناعها واقحامها فی مشروعات تنمویه تنهار تحت وطاتها، یکبلونها بسلاسل من دیون وقروض لا تنتهی فوایدها.. هولاء هم من یقص علینا حکایتهم من البدایه حتی النهایه "جون برکنز" فی هذا الکتاب الفرید فی نوعه وصراحته، وقد قام بترجمه الی اللغه العربیه کل من الاستاذ "مصطفی الطنانی" و "عاطف معتمد" والذی هو وفقاً لما قالته نیورک تایمز الکتاب الاکثر مبیعاً، وفیه یکشف لنا المولف وهو قرصان اقتصادی سابق اسرار تلک المهنه الغریبه والبغیضه فی ذات الوقت، یشرح ویعری لنا الحقایق ویبین لنا کیف توزع الولایات المتحده "قراصنتها" علی دول العالم مما یسمی بالدول النامیه ودول العالم الثالث لتجعلها دولاً تدور فی افلاک تبعیتها، تدور فی دایره مفرغه لا تخرج منها ابداً، تزید فیها معدلات الفقر والمجاعات والدیون وتنهب الثروات وتسجن الشعوب خلف اسوار من الحاجه والعوز والجهل والصراعات والاغتیالات اقامتها الشرکات الامریکیه ومتعدده الجنسیات فلا تستطیع الفکاک منها.
القراصنة قديماً.. كانوا يجوبون البحار قاطعين طرقها بوجوه لفحتها حرارة الشمس وأشعتها، وأعين متربصة عادة ماتكون إحداها معصوبة وسيوف لامعة وأطماع نهمة، يبحثون عن السفن وما تحمل من كنوز وبضائع وأموال.. هؤلاء صاروا فى أيامنا المعاصرة يلبسون البذات الأنيقة، يحملون حقائبهم ومؤهلاتهم ودرجاتهم العلمية والوظيفية الراقية ليجوبوا العالم أراضيه وبحاره ومحيطاته، ولكن ليس للإستيلاء على السفن وإنما على الدول هؤلاء هم قراصنة الإقتصاد.. قراصنة قرن العولمة وعصر المعلومات، مهمتهم أن يجعلوا إقتصاديات الدول تنهار بعد إقناعها وإقحامها فى مشروعات تنموية تنهار تحت وطأتها، يكبلونها بسلاسل من ديون وقروض لا تنتهى فوائدها.. هؤلاء هم من يقص علينا حكايتهم من البداية حتى النهاية "جون بركنز" فى هذا الكتاب الفريد فى نوعه وصراحته، وقد قام بترجمة إلى اللغة العربية كل من الأستاذ "مصطفى الطنانى" و "عاطف معتمد" والذى هو وفقاً لما قالته نيورك تايمز الكتاب الأكثر مبيعاً، وفيه يكشف لنا المؤلف وهو قرصان إقتصادى سابق أسرار تلك المهنة الغريبة والبغيضة فى ذات الوقت، يشرح ويعرى لنا الحقائق ويبين لنا كيف توزع الولايات المتحدة "قراصنتها" على دول العالم مما يسمى بالدول النامية ودول العالم الثالث لتجعلها دولاً تدور فى أفلاك تبعيتها، تدور فى دائرة مفرغة لا تخرج منها أبداً، تزيد فيها معدلات الفقر والمجاعات والديون وتنهب الثروات وتسجن الشعوب خلف أسوار من الحاجة والعوز والجهل والصراعات والإغتيالات أقامتها الشركات الأمريكية ومتعددة الجنسيات فلا تستطيع الفكاك منها.