دانلود کتاب های عربی
- عنوان : الحرب العالمية الرابعة
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
الحرب العالمية الرابعة
نویسنده: name
الکونت "دی مارنشیز"، فرنسیّ الجنسیه، مکث مدیراً للمخابرات الفرنسیه سنه (1969م)، وهی السنه التی استجاب فیها مرّه ثانیه الجنرال "دیغول" للعوده الی ریاسه الجمهوریه الفرنسیه وبقی مدیراً للمخابرات الی ما بعد سنه (1980م)، فی سنه (1993م) کتب الکتاب وسماه "الحرب العالمیه الرابعه؛ دبلوماسیه وتجسّس فی عمر الارهاب" کشف فیه حقیقه هذا العدو "القدیم/الجدید"؛ الاسلام، وبین خصایصه. یقول الکونت: (انّ الجنوب الیوم - ای الاسلام - یقوم بصنع قاید یعوزه التفکیر السلیم لسنا معتادین علی التعامل معه). ویشرح ذلک بانّ الاتحاد السوفیاتی وهو فی اوجّ خصومته مع الغرب الراسمالی کان یلعب ضمن خطوط اللعبه، ونمطیّه تفکیر قادته تقارب وتسیر ضمن نمطیه التفکیر الغربی، حتّی عندما قام "خروتشوف" زعیم روسیا بخلع حذایه فی وسط اجتماع الجمعیه العامه للامم المتحده وضرب به علی الطاوله صارخاً: (سوف ندفنکم)، کان ذلک ضمن حدود اللعبه، بل هو اشبه بالتمثیل المسرحی، ویقول: (لقد کانت القوانین اوروبیه؛ قوانین شمالیه، ولیست القوانین الجنوبیه نفس خطوط العرض علی نفس الطول موجه العقل - ای العقل الاوروبی - لکنها لیست نفس خطوط الطول).
الكونت "دي مارنشيز"، فرنسيّ الجنسية، مكث مديراً للمخابرات الفرنسية سنة (1969م)، وهي السنة التي استجاب فيها مرّة ثانية الجنرال "ديغول" للعودة إلى رئاسة الجمهورية الفرنسية وبقي مديراً للمخابرات إلى ما بعد سنة (1980م)، في سنة (1993م) كتب الكتاب وسماه "الحرب العالمية الرابعة؛ دبلوماسية وتجسّس في عمر الإرهاب" كشف فيه حقيقة هذا العدو "القديم/الجديد"؛ الإسلام، وبين خصائصه. يقول الكونت: (إنّ الجنوب اليوم - أي الإسلام - يقوم بصنع قائد يعوزه التفكير السليم لسنا معتادين على التعامل معه). ويشرح ذلك بأنّ الاتحاد السوفياتي وهو في أوجّ خصومته مع الغرب الرأسمالي كان يلعب ضمن خطوط اللعبة، ونمطيّة تفكير قادته تقارب وتسير ضمن نمطية التفكير الغربي، حتّى عندما قام "خروتشوف" زعيم روسيا بخلع حذائه في وسط اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وضرب به على الطاولة صارخاً: (سوف ندفنكم)، كان ذلك ضمن حدود اللعبة، بل هو أشبه بالتمثيل المسرحي، ويقول: (لقد كانت القوانين أوروبية؛ قوانين شمالية، وليست القوانين الجنوبية نفس خطوط العرض على نفس الطول موجة العقل - أي العقل الأوروبي - لكنها ليست نفس خطوط الطول).
