شهد القرنان السادس عشر والسابع عشر تحولات بارزه فیما یتعلق بالتفکیر فی العالم الطبیعی وموقع البشریه فیه، وهو ما عُرف باسم «الثوره العلمیه». وفی هذه المقدمه القصیره جدًّا، یطرح لورنس ام برینسیبیه تقییمًا لهذه الفتره المهمه. لا یقتصر طرح برینسیبیه علی الرموز الشهیره امثال کوبرنیکوس، ودیکارت، وجالیلیو، ونیوتن، بل انه یستکشف التغیرات التی شهدها کل جانب من جوانب الرویه الکونیه السایده فیما یتعلق بالسحر، والعالم الحی، والانسان، والنجوم، والماده والحرکه، ویرسم ملامح تطور الاساس المهنی للعلم الحدیث.
شهد القرنان السادس عشر والسابع عشر تحولات بارزة فيما يتعلق بالتفكير في العالم الطبيعي وموقع البشرية فيه، وهو ما عُرف باسم «الثورة العلمية». وفي هذه المقدمة القصيرة جدًّا، يطرح لورنس إم برينسيبيه تقييمًا لهذه الفترة المهمة. لا يقتصر طرح برينسيبيه على الرموز الشهيرة أمثال كوبرنيكوس، وديكارت، وجاليليو، ونيوتن، بل إنه يستكشف التغيرات التي شهدها كل جانب من جوانب الرؤية الكونية السائدة فيما يتعلق بالسحر، والعالم الحي، والإنسان، والنجوم، والمادة والحركة، ويرسم ملامح تطور الأساس المهني للعلم الحديث.