فی الکتاب الذی بین ایدینا یصف المولفُ المفکِّرَ الهندیَّ الکشمیریَّ الشهیر «مُحمَّد اقبال» بانه شاعرٌ نابغه، وفیلسوف مُبدع. ولمَّا کان «عبد الوهَّاب عزَّام» شدید الاعجاب بشخصیه اقبال الصُّوفیه، اراد ان یُترجِم للرجل ترجمهً وافیه توفِّیه حقَّه، وتقدّم لفهم دواوینه مُترجمَهً الی العربیَّه، وذلک بعد سنواتٍ مرَّت علی وفاته التی هزَّت «لاهور» والعالم الاسلامی باسره عام ۱۹۳۸م. یعرض الکتاب لحیاه اقبال بدءًا من نشاته الاولی واسرته، ونری کیف اسهمت اسفاره فی نموِّه الفکریِّ واتساع ثقافته متعلِّمًا ومعلِّمًا، ومن ثمَّ انعکاسات ذلک علی شعره وفلسفته. وکان مُحمَّد اقبال صاحبَ مذهبٍ فرید فی الشعر والفنون، فالفن عنده هو الذی یمدُّ الانسان بالهامٍ لا ینقطع، ویقوِّی ذاتیَّته التی هی مقصود الحیاه، وهذه الروح اسهمت فی جعل کثیر من قصایده اقرب الی الفلسفه منها الی الشعر.
في الكتاب الذي بين أيدينا يصف المؤلفُ المفكِّرَ الهنديَّ الكشميريَّ الشهير «مُحمَّد إقبال» بأنه شاعرٌ نابغة، وفيلسوف مُبدع. ولمَّا كان «عبد الوهَّاب عزَّام» شديد الإعجاب بشخصية إقبال الصُّوفية، أراد أن يُترجِم للرجل ترجمةً وافية توفِّيه حقَّه، وتقدِّم لفهم دواوينه مُترجمَةً إلى العربيَّة، وذلك بعد سنواتٍ مرَّت على وفاته التي هزَّت «لاهور» والعالم الإسلامي بأسره عام ١٩٣٨م. يعرض الكتاب لحياة إقبال بدءًا من نشأته الأولى وأسرته، ونرى كيف أسهمت أسفاره في نموِّه الفكريِّ واتساع ثقافته متعلِّمًا ومعلِّمًا، ومن ثمَّ انعكاسات ذلك على شعره وفلسفته. وكان مُحمَّد إقبال صاحبَ مذهبٍ فريد في الشعر والفنون، فالفن عنده هو الذي يمدُّ الإنسان بإلهامٍ لا ينقطع، ويقوِّي ذاتيَّته التي هي مقصود الحياة، وهذه الروح أسهمت في جعل كثير من قصائده أقرب إلى الفلسفة منها إلى الشعر.