الانفاس الاخیره: قال المصنف - حفظه الله -: «فان الله - عز وجل - جعل هذه الدنیا دار ممر لا دار مقر وجعل بعدها الحساب والجزاء، ولما کان آخر انفاسنا من هذه الدنیا هی ساعه الاحتضار وما یلاقیه المحتضر من شده وکرب فان الکیس الفطن هو من یری کیف مر الموقف بغیره؟ وکیف تغشی احبته؟ وماذا جری لهم لکی یستعد ویتجهز ویکون علی اُهبه لملاقاه الموت؟ وقد انتقیت للاخ الحبیب مجموعه من تلک المواقف المختلفه ابتداءً بنبی الامه محمد - صلی الله علیه وسلم - ومرورًا بالصحابه والسلف لیکون علی بصیره فینظر موضع قدمه ونهایه انفاسه .. وهی صور فیها خوف ووجل ولکنها عبره لمن اعتبر وایقاظ لمن غفل. وهذا الکتاب هو «الثانی عشر» من سلسله «این نحن من هولاء؟» اخذت اصله من کتابی «لحظات ساکنه» بناءً علی طلب بعض الاخوه».
الأنفاس الأخيرة: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الله - عز وجل - جعل هذه الدنيا دار ممر لا دار مقر وجعل بعدها الحساب والجزاء، ولما كان آخر أنفاسنا من هذه الدنيا هي ساعة الاحتضار وما يلاقيه المحتضر من شدة وكرب فإن الكيس الفطن هو من يرى كيف مر الموقف بغيره؟ وكيف تغشى أحبته؟ وماذا جرى لهم لكي يستعد ويتجهز ويكون على أُهبة لملاقاة الموت؟ وقد انتقيت للأخ الحبيب مجموعة من تلك المواقف المختلفة ابتداءً بنبي الأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ومرورًا بالصحابة والسلف ليكون على بصيرة فينظر موضع قدمه ونهاية أنفاسه .. وهي صور فيها خوف ووجل ولكنها عبرة لمن اعتبر وإيقاظ لمن غفل. وهذا الكتاب هو «الثاني عشر» من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟» أخذت أصله من كتابي «لحظات ساكنة» بناءً على طلب بعض الإخوة».