لقد حجبت شهره ابن تیمیه فی الفقه والعقیده والفتوی اهمیه ما قام به فی مجالات اخری، لعل من اهمها آراءه المنطقیه التی وان کانت تختلف فی ظاهرها عن اهتمامه بالفقه والعقیده الا انها فی الحقیقه تخدم ذلک کله.وهذا الکتاب استعراض لمحاوله ابن تیمیه النقدیه لمنطق ارسطو بشکل موضوعی متکامل یندر مثیله فی تاریخ الفکر الاسلامی اذ تصدر هذه المحاوله فی عمقها عن مناقشه لا عن اسقاط او احجام او تکفیر.. فاشارت للعیوب وقدمت البدایل الایجابیه التی تکمل البناء المنطقی بشکل یسمح بقبوله. ومن ناحیه اخری فان هذه المحاوله النقدیه توکد قدره العقلیه العربیه علی الابتکار والابداع.
لقد حجبت شهرة ابن تيمية في الفقه والعقيدة والفتوى أهمية ما قام به في مجالات أخرى، لعل من أهمها آراءه المنطقية التي وإن كانت تختلف في ظاهرها عن اهتمامه بالفقه والعقيدة إلا أنها في الحقيقة تخدم ذلك كله.وهذا الكتاب استعراض لمحاولة ابن تيمية النقدية لمنطق أرسطو بشكل موضوعي متكامل يندر مثيله في تاريخ الفكر الإسلامي إذ تصدر هذه المحاولة في عمقها عن مناقشة لا عن إسقاط أو إحجام أو تكفير.. فأشارت للعيوب وقدمت البدائل الإيجابية التي تكمل البناء المنطقي بشكل يسمح بقبوله. ومن ناحية أخرى فإن هذه المحاولة النقدية تؤكد قدرة العقلية العربية على الابتكار والإبداع.