یتحدث المولف عبدالغنی سلامه فی هذا الکتاب عن عدد من القضایا الشایکه العصریه وهی التطرف والارهاب والتکفیر والطایفیه وغیرها من المظاهر التی انتشرت فی کثیر من البلاد، ویوضح ملامح من هذه الظواهر فی الفکر الاسلام السیاسی. ویبدا المولف بالحدیث عن مساله تسییس الدین من قبل حرکات الاسلام السیاسی کمقدمه لهذا البحث، وینتقل بعد ذلک فی الفصل الاول للحدیث عن الطایفیه ویستعرض لنا العوامل التی تودی الیها وکیف یتم استغلالها ویعرض لنا بعض ملامحها فی لبنان والعراق وغیرها من البلاد، وفی الفصل الثانی یتحدث عن التکفیر، والعقلیه التکفیریه ومنطلقات هذا الفکر وبدایاته، ویتطرق للعدید من المسایل مثل العقلیه السلفیه والولاء والبراء وغیر ذلک من الموضوعات ویختتم بفصل ثالث عن الارهاب والعنف، ویوضح لنا مفهومه وجذوره فی التراث من وجهه نظره.
يتحدث المؤلف عبدالغني سلامة في هذا الكتاب عن عدد من القضايا الشائكة العصرية وهى التطرف والإرهاب والتكفير والطائفية وغيرها من المظاهر التي انتشرت في كثير من البلاد، ويوضح ملامح من هذه الظواهر في الفكر الإسلام السياسي. ويبدأ المؤلف بالحديث عن مسألة تسييس الدين من قبل حركات الإسلام السياسي كمقدمة لهذا البحث، وينتقل بعد ذلك في الفصل الأول للحديث عن الطائفية ويستعرض لنا العوامل التي تؤدي إليها وكيف يتم استغلالها ويعرض لنا بعض ملامحها في لبنان والعراق وغيرها من البلاد، وفي الفصل الثاني يتحدث عن التكفير، والعقلية التكفيرية ومنطلقات هذا الفكر وبداياته، ويتطرق للعديد من المسائل مثل العقلية السلفية والولاء والبراء وغير ذلك من الموضوعات ويختتم بفصل ثالث عن الإرهاب والعنف، ويوضح لنا مفهومه وجذوره في التراث من وجهة نظرة.