دانلود کتاب های عربی


التشيع في العراق وصلاته بالمرجعية وإيران لـ رسول جعفريان

نویسنده: name

سبق ظهور التشیع فی العراق ظهوره فی ای نقطه اخری من العالم بحیث یمکن القول ان التشیع تبلور اساسا فی البییه الکوفیه، ومن ثم انتشر الی الخارج. وقد انتقل هذا التشیع من الکوفه الی بغداد ابان القرنین الثانی والثالث الهجری یتعدد علی الانحاء الاخری، خصوصا فی بغداد والمناطق الوسطی من العراق فی القرن الرابع عقیب ازدیاد اهمیه مدن الوسط مثل کربلاء والنجف والکاظمیه، وبسبب الدعم الذی قدمه البویهیون للمذهب الشیعی حینها. لقد کان جانب الکرخ محله شیعیه فیما هو الیوم محل لتواجد السنه، بینما کانت الرصافه منطقه مغلقه علی السنه وهی الیوم ذات غالبیه شیعیه. واستمر التشیع بحضوره القوی فی العراق، وظل الفکر الشیعی ینتهل من ثدی النجف ومن بعدها الحله. وشهد التاریخ العراقی فی القرن الخامس وما بعده موجات هجره للطلاب من ایران وحلب وجبل عامل فی لبنان بغیه الدراسه الدینیه فی الحواضر العلمیه الشیعیه فی العراق، فکان لهولاء المهاجرون اثر فی تعزیز الوجود الشیعی فی العراق من جهه، وساعد من جهه اخری علی نشر التشیع الی المناطق التی اطلقت منها حملات الهجره.  ان التشیع فی العراق هو اشد صور التشیع اصاله وتجذرا، ویتزامن من حیث القدم مع التشیع الذی ظهر فی قم فی القرنین الثالث والرابع، وقد القی بظلاله الوارفه علی التشیع فی مناطق جبل عامل وحلب وایران، بقدر ما یتعلق الامر بالاخیره فان التشیع الاصیل الذی تبلورت ارکانه ودعایمه فی بغداد والنجف والحله اثر فی التشیع الایرانی علی عده مراحل.

سبق ظهور التشيع في العراق ظهوره في أي نقطة أخرى من العالم بحيث يمكن القول أن التشيع تبلور أساسا في البيئة الكوفية، ومن ثم انتشر إلى الخارج. وقد انتقل هذا التشيع من الكوفة إلى بغداد إبان القرنين الثاني والثالث الهجري يتعدد على الأنحاء الأخرى، خصوصا في بغداد والمناطق الوسطى من العراق في القرن الرابع عقيب ازدياد أهمية مدن الوسط مثل كربلاء والنجف والكاظمية، وبسبب الدعم الذي قدمه البويهيون للمذهب الشيعي حينها. لقد كان جانب الكرخ محلة شيعية فيما هو اليوم محل لتواجد السنة، بينما كانت الرصافة منطقة مغلقة على السنة وهي اليوم ذات غالبية شيعية. واستمر التشيع بحضوره القوي في العراق، وظل الفكر الشيعي ينتهل من ثدي النجف ومن بعدها الحلة. وشهد التاريخ العراقي في القرن الخامس وما بعده موجات هجرة للطلاب من إيران وحلب وجبل عامل في لبنان بغية الدراسة الدينية في الحواضر العلمية الشيعية في العراق، فكان لهؤلاء المهاجرون أثر في تعزيز الوجود الشيعي في العراق من جهة، وساعد من جهة أخرى على نشر التشيع إلى المناطق التي اطلقت منها حملات الهجرة.  إن التشيع في العراق هو أشد صور التشيع أصالة وتجذرا، ويتزامن من حيث القدم مع التشيع الذي ظهر في قم في القرنين الثالث والرابع، وقد ألقى بظلاله الوارفة على التشيع في مناطق جبل عامل وحلب وإيران، بقدر ما يتعلق الأمر بالأخيرة فإن التشيع الأصيل الذي تبلورت أركانه ودعائمه في بغداد والنجف والحلة أثر في التشيع الإيراني على عدة مراحل.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات