لیس هدف هذا الکتاب هو نقد اللیبرالیه من وجهه نظر اسلامیه او ابراز التناقض بین اللیبرالیه والاسلام – وان کان ذلک نتیجه مترتبه علی ما نفعل بشکل حتمی – وانما التوجه الی الانسان بوجه عام لابراز ان اللیبرالیه لا تقدم حلولا تجیب الانسان عن تساولاته المصیریه او ترضی تطلعاته للخیر والعدل والحریه بل تقدم له خداعا متواصلا یوول به فی النهایه الی استعباده للنخب المدفوعه الی ارضاء رغباتها المستعره المتجدده علی الدوام فی السیطره والمال والجنس من اهل السیاسه والاقتصاد والاعلام. فاذا بدا للناس ذلک واضحا تحددت خیاراتهم علی روی حقیقیه ولیس علی دعایات زایفه ومقولات مغلوطه.
ليس هدف هذا الكتاب هو نقد الليبرالية من وجهة نظر إسلامية أو إبراز التناقض بين الليبرالية والإسلام – وإن كان ذلك نتيجة مترتبة على ما نفعل بشكل حتمي – وإنما التوجه إلى الإنسان بوجه عام لإبراز أن الليبرالية لا تقدم حلولا تجيب الإنسان عن تساؤلاته المصيرية أو ترضي تطلعاته للخير والعدل والحرية بل تقدم له خداعا متواصلا يؤول به في النهاية إلى استعباده للنخب المدفوعة إلى إرضاء رغباتها المستعرة المتجددة على الدوام في السيطرة والمال والجنس من أهل السياسة والاقتصاد والإعلام. فإذا بدا للناس ذلك واضحا تحددت خياراتهم على رؤى حقيقية وليس على دعايات زائفة ومقولات مغلوطة.