یتحدث دکتور صبحی عبده سعید فی هذا الکتاب عن اسس واصول الحکم فی النظام الاسلامی وموقع الحاکم وسلطاته، وذلک فی ثلاثه محاور؛ السیاسی والاقتصادی والاجتماعی والفکری، ویبدا المولف کتابه باستعراض البناء الکامل للاسلام وکیف انه قواعد واحکام، ایمان واخلاق، دین ودوله، ثم ینتقل بعد ذلک للحدیث عن السلطه الحاکمه وقواعد الممارسه فی النظام الاسلامی، وهنا یعالج سلطه الحکم فی الاسلام، واداه تنصیب السلطه الحاکمه وصاحب الحق فی السلطه والسیاده وطبیعه هذه السلطه وصفه الحاکم ویتناول ایضًا اصول الممارسه وجوانبها فی النظام الاسلامی، وهنا یتناول الاطار الدستوری للممارسه. وهذا هو الباب الاول من الکتاب، اما الباب الثانی فیعالج فیه المولف علاقه الفرد بالسلطه الحاکمه واساس طاعتها وهذا الباب مکون من فصلین، والباب الثالث یخصصه المولف لتناول مجالات السلطه الحاکمه واهدافها فی النظام الاسلامی، ویعرض هنا الجانب الفکری والجانب الاقتصادی والاجتماعی.
يتحدث دكتور صبحى عبده سعيد في هذا الكتاب عن أسس وأصول الحكم في النظام الإسلامي وموقع الحاكم وسلطاته، وذلك في ثلاثة محاور؛ السياسي والإقتصادي والاجتماعي والفكري، ويبدأ المؤلف كتابه باستعراض البناء الكامل للإسلام وكيف أنه قواعد وأحكام، إيمان وأخلاق، دين ودولة، ثم ينتقل بعد ذلك للحديث عن السلطة الحاكمة وقواعد الممارسة في النظام الإسلامي، وهنا يعالج سلطة الحكم في الإسلام، وأداة تنصيب السلطة الحاكمة وصاحب الحق في السلطة والسيادة وطبيعة هذه السلطة وصفة الحاكم ويتناول أيضًا أصول الممارسة وجوانبها في النظام الإسلامي، وهنا يتناول الإطار الدستوري للممارسة. وهذا هو الباب الأول من الكتاب، أما الباب الثاني فيعالج فيه المؤلف علاقة الفرد بالسلطة الحاكمة وأساس طاعتها وهذا الباب مكون من فصلين، والباب الثالث يخصصه المؤلف لتناول مجالات السلطة الحاكمة وأهدافها في النظام الإسلامي، ويعرض هنا الجانب الفكري والجانب الاقتصادي والاجتماعي.