یقدم هذا الکتاب فصلین کاملین من کتاب فیلیب لوجون المیثاق الاتوبیوغرافی، ویتضمن الفصلان العدید من القضایا الجوهریه فی خطاب السیره الذاتیه وفی علاقه هذه الاخیره بالتاریخ الادبی، والترکیز علی هذین الفصلین یاتی تماشیًا مع طابعها النظری، بخلاف الفصول الاخری، التی تحوی الکثیر من المناقشات المثمره، الا انها مرتبطه اکثر بمتون قد یکون القاری العربی غیر مطلع علیها مما یجعل قراءته لها اختزالیه. وبتواضع شدید یصرح الباحث لوجون بان المنقاشات التی دارت حول مفهوم المیثاق الاوتوبیوغرافی قد غذت فکره النظری جعلته یدرک الابعاد الحقیقه لتصوره وحدود تحلیلاته لذلک نجده یلتفت هنا الی قضایا اخری اهمها: الحد، والمصطلح، والتطابق، والعقد، ثم اسلوب وایدیولوجیه السیره الذاتیه.
يقدم هذا الكتاب فصلين كاملين من كتاب فيليب لوجون الميثاق الأتوبيوغرافي، ويتضمن الفصلان العديد من القضايا الجوهرية في خطاب السيرة الذاتية وفي علاقة هذه الأخيرة بالتاريخ الأدبي، والتركيز على هذين الفصلين يأتي تماشيًا مع طابعها النظري، بخلاف الفصول الأخري، التي تحوي الكثير من المناقشات المثمرة، إلا أنها مرتبطة أكثر بمتون قد يكون القارئ العربي غير مطلع عليها مما يجعل قراءته لها اختزالية. وبتواضع شديد يصرح الباحث لوجون بأن المنقاشات التي دارت حول مفهوم الميثاق الأوتوبيوغرافي قد غذت فكره النظري جعلته يدرك الأبعاد الحقيقة لتصوره وحدود تحليلاته لذلك نجده يلتفت هنا إلى قضايا أخرى أهمها: الحد، والمصطلح، والتطابق، والعقد، ثم أسلوب وإيديولوجية السيرة الذاتية.