اقترن احتضار النظام الملکی فی مصر عند منتصف القرن الذی انتهی لتوه بنهایه عهد ممتد من اللیبرالیه السیاسیه التی تفجرت ونضجت مع نشوب الثوره المصریه فی سنه 19 ولقد صورت دعایه العهد ((الثوری)) الجدید کل فساد للقصر الملکی الحاکم والاسره العلویه بانه فساد للنظام السیاسی اللیبرالی رغم ان حقایق التاریخ تنفی ذلک ولا تحتفظ له الا بقدر ضییل من الصحه. ((علی مشارف الثوره)) هو الکتاب السابع فی موسوعه تستهدف تصحیح ما هو مکتوب عن تاریخ مصر وهو یتضمن مدارسه لمذکرات خمسه من السیاسیین المصریین الذین قدر لهم ان یتولوا المناصب الوزاریه المتعاقبه بلغت 7 وزارات علی مدی 3 سنوات فقط. ورغم ذلک فان التعددیه السیاسیه والتجربه اللیبرالیه فیما قبل الثوره قد حظیت بالنجاح علی الرغم من کل موامرات الملک وغیر الملک علی الدیمقراطیه وعلی اراده الشعب کما ان ممارسات التعددیه الحزبیه کانت فی اغلبها تصب فی اتجاه الصواب علی حین ممارسات الشمولیه فیما بعد الثوره کانت تصب فی اغلبها فی اتجاه الخطا.
اقترن إحتضار النظام الملكي في مصر عند منتصف القرن الذي انتهى لتوه بنهاية عهد ممتد من الليبرالية السياسية التي تفجرت ونضجت مع نشوب الثورة المصرية في سنة 19 ولقد صورت دعاية العهد ((الثوري)) الجديد كل فساد للقصر الملكي الحاكم والأسرة العلوية بأنه فساد للنظام السياسي الليبرالي رغم أن حقائق التاريخ تنفي ذلك ولا تحتفظ له إلا بقدر ضئيل من الصحة. ((على مشارف الثورة)) هو الكتاب السابع في موسوعة تستهدف تصحيح ما هو مكتوب عن تاريخ مصر وهو يتضمن مدارسة لمذكرات خمسة من السياسيين المصريين الذين قدر لهم أن يتولوا المناصب الوزارية المتعاقبة بلغت 7 وزارات على مدى 3 سنوات فقط. ورغم ذلك فإن التعددية السياسية والتجربة الليبرالية فيما قبل الثورة قد حظيت بالنجاح على الرغم من كل مؤامرات الملك وغير الملك على الديمقراطية وعلى إرادة الشعب كما أن ممارسات التعددية الحزبية كانت في أغلبها تصب في اتجاه الصواب على حين ممارسات الشمولية فيما بعد الثورة كانت تصب في أغلبها في اتجاه الخطأ.