ان مِن اضرِّ واخبثِ وسایلِ اعداءِ الاسلامِ فی محاربته استخدامَ بعضِ ابناء المسلمین، واستیجارَهم لهدم الدّینِ الحنیف، والتشکیکِ فی مقوماته وثوابته، انطلاقًا مِن مخطَّط لییم وضعوه، وهو: (الشجرهُ یجب انْ یقطعها احدُ اعضایِها).وکتاب محمد والیهود نظره جدیده عباره عن صورٍ مِن حَمَلاتٍ ومطاعنَ ضدَّ الاسلام، تولَّی کِبرها المستشرقون، وسُخِّر احدُ ابناء المسلمین ـ وهو واحد من صنایعهم ـ لاذاعتها ونشرِها تحت غطاء البحث العلمیّ.وقد استهدیتُ الله ـ تعالی ـ فهدانی الی کتابه ردٍّ علمیٍّ علی الکتاب المذکور؛ یفنِّد اباطیله، ویدْفع مطاعنَه، ویزیل شبهاته .. {وَمَا تَوْفِیقِی اِلَّا باللهِ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَاِلَیْهِ اُنِیبُ } [سوره هود: 88].المولِّف
إن مِن أضرِّ وأخبثِ وسائلِ أعداءِ الإسلامِ في محاربته استخدامَ بعضِ أبناء المسلمين، واستئجارَهم لهدم الدِّينِ الحنيف، والتشكيكِ في مقوماته وثوابته، انطلاقًا مِن مخطَّط لئيم وضعوه، وهو: (الشجرةُ يجب أنْ يقطعها أحدُ أعضائِها).وكتاب محمد واليهود نظرة جديدة عبارة عن صورٍ مِن حَمَلاتٍ ومطاعنَ ضدَّ الإسلام، تولَّى كِبرها المستشرقون، وسُخِّر أحدُ أبناء المسلمين ـ وهو واحد من صنائعهم ـ لإذاعتها ونشرِها تحت غطاء البحث العلميّ.وقد استهديتُ الله ـ تعالى ـ فهداني إلى كتابة ردٍّ علميٍّ على الكتاب المذكور؛ يفنِّد أباطيله، ويدْفع مطاعنَه، ويزيل شبهاته .. {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } [سورة هود: 88].المؤلِّف