افریقیا قلب العالم القدیم وهامش العالم الحدیث، القاره الاغنی، والتی ظلَّتْ مَطمَعًا للمستعمرین ومسرحًا للحروب الاهلیَّه، فی معارک للسیطره علی خیراتها. ورغم عراقتها، الا ان الکثیر من تخوم افریقیا ظلَّتْ مجهولهً حتی بدایات القرن الماضی، الامر الذی اثار فضول الباحثین — ولا یزال — واکسب الکتاب الذی بین ایدینا اهمیهً کبیره؛ اذ یقدّم مولِّفاه من خلاله دراسهً علمیَّهً جادَّه، تسعی لفهمٍ اعمق واشمل للقاره السمراء. ویتناول کلٌّ من استاذَی الجغرافیا الدکتور محمد ریاض والدکتوره کوثر عبد الرسول فی القسم الاول من الکتاب ظروفَ نشاهِ القاره وتاریخها مع الاستعمار، ثمَّ یفصِّلان خصایصها الجغرافیَّه والطبیعیَّه، وانماطها السکانیَّه والاقتصادیَّه، ویعرضان فی القسم الثانی سته نماذج لدول افریقیَّه مُمثِّله لاقالیم مختلفه، ویختمان بتوثیقٍ بصریٍّ لوجه افریقیا من خلال مجموعه من الصور الفوتوغرافیَّه الممیَّزه.
أفريقيا قلب العالم القديم وهامش العالم الحديث، القارة الأغنى، والتي ظلَّتْ مَطمَعًا للمستعمرين ومسرحًا للحروب الأهليَّة، في معارك للسيطرة على خيراتها. ورغم عراقتها، إلا أن الكثير من تخوم أفريقيا ظلَّتْ مجهولةً حتى بدايات القرن الماضي، الأمر الذي أثار فضول الباحثين — ولا يزال — وأكسب الكتاب الذي بين أيدينا أهميةً كبيرة؛ إذ يقدِّم مؤلِّفاه من خلاله دراسةً علميَّةً جادَّة، تسعى لفهمٍ أعمق وأشمل للقارة السمراء. ويتناول كلٌّ من أستاذَي الجغرافيا الدكتور محمد رياض والدكتورة كوثر عبد الرسول في القسم الأول من الكتاب ظروفَ نشأةِ القارة وتاريخها مع الاستعمار، ثمَّ يفصِّلان خصائصها الجغرافيَّة والطبيعيَّة، وأنماطها السكانيَّة والاقتصاديَّة، ويعرضان في القسم الثاني ستة نماذج لدول إفريقيَّة مُمثِّلة لأقاليم مختلفة، ويختمان بتوثيقٍ بصريٍّ لوجه إفريقيا من خلال مجموعة من الصور الفوتوغرافيَّة المميَّزة.