دانلود کتاب های عربی
- عنوان : التقدم ومشكلاته نحو نظرية عن النمو العلمي لـ لاري لودان
- نویسنده : name
- انتشارات : المركز القومي للترجمة
- سال چاپ :
- دسته :
التقدم ومشكلاته نحو نظرية عن النمو العلمي لـ لاري لودان
نویسنده: name
یعد هذا الکتاب من اهم مولفات لاری لودان؛ فقد اهتم لودان بقضایا فلسفه العلم المعاصره، وعلی راسها قضیه التقدم، وبصفه خاصه تقدم العلم، وتقدم المعرفه العلمیه؛ فالکتاب الذی بین ایدینا یقدم صاحبه رویه عن نمو العلم وتقدمه، تختلف الی حد کبیر عن الروی المعاصره التی قدمها فلاسفه العلم المعاصرون امثال: کارل بوبر، وتوماس کون، وکارناب، وامری لاکاتوش، وهانسن، وفیرآبند وغیرهم؛ فیتخلی لودان عن اللغه التقلیدیه فی معالجه الموضوع، وعن بعض المفاهیم التی طرحتها هذه المعالجات لیثبت ان التقدم لا یتم من خلال التایید او التکذیب او التعزیز او التبریر ... الخ. فیقدم منظورا آخر للمعرفه العلمیه یحاول من خلاله تتبع نتایج الرای القایل بان العلم یهدف اساسا الی حل مشکله. وبرغم ان هذا الرای یعد مالوفا ومنتشرا، فان لودان یری انه لم یلق سوی درجه ضییله جدا من الانتباه؛ لذا فانه فی کتابه هذا یتساءل: ما انواع المشکلات؟ ما الذی یجعل مشکله اکثر اهمیه من مشکله اخری؟ ما المعاییر التی تجعلنا نعتبر حلا ما ملایما اکثر من غیره؟ ما العلاقه بین المشکلات العلمیه والمشکلات غیر العلمیه؟ فمثل هذه الموضوعات لم یتم تناولها بالتفصیل الذی تستحقه کما یری لودان. کما انه ایضا فی کتابه هذا یوضح العلاقه بین العقلانیه والتقدم وکیف ان العدید من المناقشات عن العقلانیه والتقدم لم تکن قابله للتطبیق علی المسار الفعلی لتطور العلم؛ لذا حین یقدم منظوره عن التقدم ومشکلاته، فانه یستعین بالوقایع التاریخیه علی نطاق واسع لاختبار النموذج الذی یقدمه.
يعد هذا الكتاب من أهم مؤلفات لاري لودان؛ فقد اهتم لودان بقضايا فلسفة العلم المعاصرة، وعلى رأسها قضية التقدم، وبصفة خاصة تقدم العلم، وتقدم المعرفة العلمية؛ فالكتاب الذي بين أيدينا يقدم صاحبه رؤية عن نمو العلم وتقدمه، تختلف إلى حد كبير عن الرؤى المعاصرة التي قدمها فلاسفة العلم المعاصرون أمثال: كارل بوبر، وتوماس كون، وكارناب، وإمري لاكاتوش، وهانسن، وفيرآبند وغيرهم؛ فيتخلى لودان عن اللغة التقليدية في معالجة الموضوع، وعن بعض المفاهيم التي طرحتها هذه المعالجات ليثبت أن التقدم لا يتم من خلال التأييد أو التكذيب أو التعزيز أو التبرير ... إلخ. فيقدم منظورا آخر للمعرفة العلمية يحاول من خلاله تتبع نتائج الرأي القائل بأن العلم يهدف أساسا إلى حل مشكلة. وبرغم أن هذا الرأي يعد مألوفا ومنتشرا، فإن لودان يرى أنه لم يلق سوى درجة ضئيلة جدا من الانتباه؛ لذا فإنه في كتابه هذا يتساءل: ما أنواع المشكلات؟ ما الذي يجعل مشكلة أكثر أهمية من مشكلة أخرى؟ ما المعايير التي تجعلنا نعتبر حلا ما ملائما أكثر من غيره؟ ما العلاقة بين المشكلات العلمية والمشكلات غير العلمية؟ فمثل هذه الموضوعات لم يتم تناولها بالتفصيل الذي تستحقه كما يرى لودان. كما أنه أيضا في كتابه هذا يوضح العلاقة بين العقلانية والتقدم وكيف أن العديد من المناقشات عن العقلانية والتقدم لم تكن قابلة للتطبيق على المسار الفعلي لتطور العلم؛ لذا حين يقدم منظوره عن التقدم ومشكلاته، فإنه يستعين بالوقائع التاريخية على نطاق واسع لاختبار النموذج الذي يقدمه.
