دانلود کتاب های عربی
- عنوان : سرادق الحلم والفجيعة رواية لـ عزالدين جلاوجي
- نویسنده : name
- انتشارات : دار المنتهى
- سال چاپ :
- دسته :
سرادق الحلم والفجيعة رواية لـ عزالدين جلاوجي
نویسنده: name
فی هذه الروایه یقدم لنا الکاتب نموذجا ناضجا لفن القصه یدهش القاری باکتمال ابداعه وتماسک وحداته، وقدرته علی تجدید وعی الانسان بالواقع عندما تخترقه نظره الکاتب بغیه الوصول الی عمق التجربه بطریقه فنیه تجمع عناصر الواقع وتکشف عن التناقضات الکامنه فیه. ولعل اهم ما تتمیز به هذه الروایه هو نزوعها نحو التجریب وتحطیم الشکل التقلیدی للروایه، وهذا التجریب یکشف عن نفسه للوهله الاولی من خلال ما تتیحه القراءه البصریه للنص الذی یتخذ فی مواضع کثیره عبر الروایه شکل السطر الشعری "وهذا یتطلب التعدیل فی ترکیبه الجمله اللغویه بالتقدیم والتاخیر، وضبط الایقاع لتثبیت هذا الوهم الشعری " کما ان التجریب مس هیکل الروایه کذلک حیث عمد(جلا وجی) الی تقنیه تقدیم الخاتمه، وتاخیر المقدمه، وهذا یدل دلاله واضحه علی ما یهدف الیه السارد من تحول، ورغبه فی التجریب ولذلک فانا لا اجد ابلغ من عباره (لوکاتش) الشهیره لتحدید معنی القصه بانها "روایه عملیات التحول" سواء کان هذا التحول شکلیا یقرا بالبصر ام یتعداه الی انتاج الدلاله، فالواضح ان هذا التقدیم بالاضافه الی وظیفته الشکلیه یودی وظیفه دلالیه تسهم فی تعمیق الشعور بالتجربه القصصیه. ان هذه الروایه الجدیده لعز الدین جلا وجی تغری بالقراءه اذ ان بنیتها مثیره بسبب نزوعها الی التجریب -کما اسلفنا- ویطال هذا التجریب کل المستویات بدءا بالشکل العام للروایه، انها تجربه بل مغامره جدیده فی الروایه الجزایریه المعاصره تستحق منا البحث والتامل، کما ان احداثها غریبه جدا تتقاطع مع الرمزی والاسطوری الخیالی انها تصور الواقع بمنظور ذاتی وشخصی فرید وخاص.
في هذه الرواية يقدم لنا الكاتب نموذجا ناضجا لفن القصة يدهش القارئ باكتمال إبداعه وتماسك وحداته، وقدرته على تجديد وعي الإنسان بالواقع عندما تخترقه نظرة الكاتب بغية الوصول إلى عمق التجربة بطريقة فنية تجمع عناصر الواقع وتكشف عن التناقضات الكامنة فيه. ولعل أهم ما تتميز به هذه الرواية هو نزوعها نحو التجريب وتحطيم الشكل التقليدي للرواية، وهذا التجريب يكشف عن نفسه للوهلة الأولى من خلال ما تتيحه القراءة البصرية للنص الذي يتخذ في مواضع كثيرة عبر الرواية شكل السطر الشعري "وهذا يتطلب التعديل في تركيبه الجملة اللغوية بالتقديم والتأخير، وضبط الإيقاع لتثبيت هذا الوهم الشعري " كما أن التجريب مس هيكل الرواية كذلك حيث عمد(جلا وجي) إلى تقنية تقديم الخاتمة، وتأخير المقدمة، وهذا يدل دلالة واضحة على ما يهدف أليه السارد من تحول، ورغبة في التجريب ولذلك فأنا لا أجد أبلغ من عبارة (لوكاتش) الشهيرة لتحديد معنى القصة بأنها "رواية عمليات التحول" سواء كان هذا التحول شكليا يقرأ بالبصر أم يتعداه إلى إنتاج الدلالة، فالواضح أن هذا التقديم بالإضافة إلى وظيفته الشكلية يؤدي وظيفة دلالية تسهم في تعميق الشعور بالتجربة القصصية. إن هذه الرواية الجديدة لعز الدين جلا وجي تغري بالقراءة إذ أن بنيتها مثيرة بسبب نزوعها إلى التجريب -كما أسلفنا- ويطال هذا التجريب كل المستويات بدءا بالشكل العام للرواية، إنها تجربة بل مغامرة جديدة في الرواية الجزائرية المعاصرة تستحق منا البحث والتأمل، كما أن أحداثها غريبة جدا تتقاطع مع الرمزي والأسطوري الخيالي إنها تصور الواقع بمنظور ذاتي وشخصي فريد وخاص.
