هذا عمل یروم دراسه نظریه تاویلیه متمیزه ومتمایزه من جهه، واشکالیه ومثار خلاف من جهه اخری، هی نظریه التاویل عند المعتزله، التی یزعم البحث منذ عنوانه انها نظریه ذات طبیعه محدده؛ اذ انها تندرج فی وصف معین هو التاویل الدلالی، وان کانت، بحکم طبیعتها، انعکاسا لقوانین معرفیه متعدده. لذلک، فان هذا العمل یسعی الی رصد هذه القوانین والوقوف علی خصایصها الاجراییه. وعلی الاختلاف قبل التشابه ینصب هدف هذا العمل وبکلیهما ینشغل، سالکا فی ذلک سبیلا هی الانسب بین السبل المنهجیه والاقدر علی الکشف والاضاءه؛ لانها الاکثر انسجاما مع المقترحات التی سنتها نزعه التجریب المتمثله فی اعاده التوصیف والاعتماد علی الانظار التقابلیه. وتحاول الدراسه الاجابه علی سوال جوهری مفاده، ماهی الثوابت الرییسه التی اعتمدها المعتزله فی ترسیخ نظریتهم التاویلیه؟ وما هی المزیه التی تتمتع بها هذه الثوابت؟ الدراسه قایمه علی مفترض مفاده، ان المعتزله قد عولوا فی تاسیس منطلقاتهم واصولهم الخمسه، علی مجموعه ثوابت ینبغی علی ایه ممارسه تاویلیه ان تستند علیها. وبموجب هذا المفترض فان هذا العمل مسخر للبحث فی العلاقه القایمه بین هذه الثوابت والنص المدروس. کما ان لهذه الدراسه اجابات علی الاسیله المتعلقه بالجانب المنهجی الذی تثیره نظریه التاویل والاسیله المرتبطه بالشغل اللسانی وما یتعلق به من تصورات.
هذا عمل يروم دراسة نظرية تأويلية متميزة ومتمايزة من جهة، وإشكالية ومثار خلاف من جهة أخرى، هي نظرية التأويل عند المعتزلة، التي يزعم البحث منذ عنوانه أنها نظرية ذات طبيعة محددة؛ إذ إنها تندرج في وصف معين هو التأويل الدلالي، وإن كانت، بحكم طبيعتها، انعكاسا لقوانين معرفية متعددة. لذلك، فإن هذا العمل يسعى إلى رصد هذه القوانين والوقوف على خصائصها الإجرائية. وعلى الاختلاف قبل التشابه ينصب هدف هذا العمل وبكليهما ينشغل، سالكا في ذلك سبيلا هي الأنسب بين السبل المنهجية والأقدر على الكشف والإضاءة؛ لأنها الأكثر انسجاما مع المقترحات التي سنتها نزعة التجريب المتمثلة في إعادة التوصيف والاعتماد على الأنظار التقابلية. وتحاول الدراسة الإجابة على سؤال جوهري مفاده، ماهي الثوابت الرئيسة التي اعتمدها المعتزلة في ترسيخ نظريتهم التأويلية؟ وما هي المزية التي تتمتع بها هذه الثوابت؟ الدراسة قائمة على مفترض مفاده، أن المعتزلة قد عولوا في تأسيس منطلقاتهم وأصولهم الخمسة، على مجموعة ثوابت ينبغي على أية ممارسة تأويلية أن تستند عليها. وبموجب هذا المفترض فإن هذا العمل مسخر للبحث في العلاقة القائمة بين هذه الثوابت والنص المدروس. كما أن لهذه الدراسة إجابات على الأسئلة المتعلقة بالجانب المنهجي الذي تثيره نظرية التأويل والأسئلة المرتبطة بالشغل اللساني وما يتعلق به من تصورات.