شهد العقد الحالی تطوراً هایلاً فی مجال الاهتمام بذوی الاحتیاجات الخاصه . ونشطت الدول المختلفه فی تطویر برامجها فی هذا المجال لان الاستجابه الفعاله لمشکله الاعاقه یجب ان تتصف بالشمولیه ، بحیث لا تهتم ببعض الجوانب المتعلقه بهذه المشکله وتغفل عن جوانب اخری ، وبشکل یکون فیه لبرامج الوقایه من الاعاقه اهمیه متمیزه نظراً لانها تمثل اجراءً مبکراً یقلل الی حد کبیر من وقوع الاعاقه ویختصر الکثیر من الجهود المعنویه والمادیه اللازمه لبرامج الرعایه والتاهیل .وان الافراد ذوی الاحتیاجات الخاصه هم فیه موجوده فی کل مجتمع من المجتمعات ویطلق علیهم مصطلحات مختلفه کالافراد غیر العادیین وغیرها من المصطلحات وینطوی تحت مظله ذوی الاحتیاجات الخاصه الافراد الذین ینحرفون انحرافا ملحوظا فی نموهم العقلی والانفعالی واللغوی والحرکی والحسی عن الافراد العادیین .تعرف التربیه الخاصه بانها نمط من الخدمات والبرامج التربویه التی تتضمن تعدیلات خاصه سواءً فی المناهج او الوسایل او طرق التعلیم استجابه للحاجات الخاصه لمجموع الطلاب الذین لایستطیعون مسایره متطلبات برامج التربیه العادیه .وعلیه ، فان خدمات التربیه الخاصه تقدم لجمیع فیات الطلاب الذین یواجهون صعوبات توثر سلبیاً علی قدرتهم علی التعلم ، کما انها تتضمن ایضاً الطلاب ذوی القدرات والمواهب المتمیزه .ویحتاج ذوی الاحتیاجات الخاصه الی برامج تربویه متخصصه تقدم لهم وذلک من اجل مساعدتهم علی تطویر قدراتهم الی اقصی درجه تسمح بها امکاناتهم والعمل علی تنمیه استقلالیتهم لیصبحوا منتجین فی مجتمعهم عن طریق توفیر فرص التدریب والتشغیل لهم وحمایه حقوقهم عن طریق اصدار التشریعات التی تکفل لهم حقوقهم وتضعهم علی قدم المساواه مع الافراد العادیین فی المجتمع.
شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في هذا المجال لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لا تهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل عن جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل .وإن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة هم فئة موجودة في كل مجتمع من المجتمعات ويطلق عليهم مصطلحات مختلفة كالأفراد غير العاديين وغيرها من المصطلحات وينطوي تحت مظلة ذوي الاحتياجات الخاصة الأفراد الذين ينحرفون انحرافا ملحوظا في نموهم العقلي والانفعالي واللغوي والحركي والحسي عن الأفراد العاديين .تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية التي تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .ويحتاج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى برامج تربوية متخصصة تقدم لهم وذلك من أجل مساعدتهم على تطوير قدراتهم إلى أقصى درجة تسمح بها إمكاناتهم والعمل على تنمية استقلاليتهم ليصبحوا منتجين في مجتمعهم عن طريق توفير فرص التدريب والتشغيل لهم وحماية حقوقهم عن طريق إصدار التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم وتضعهم على قدم المساواة مع الأفراد العاديين في المجتمع.