من المهم ان نعرف ان حجم دماغ الطفل بعمر ست سنوات یوازی ثلثی حجم دماغ البالغ، وبالرغم من ذلک فان له قدره هایله علی تشبیک الخلایا الدماغیه العصبیه. وهذه القدره علی التشبیک تنتهی عند عمر العشر سنوات، عندها یبدا الفرد بخساره 80 ٪ من هذه الخلایا، اذا لم یتم استخدامها کلها وتفعیلها. فخلال هذه الفتره، واذا لم تشحذ القدرات وتحفز عملیه التشبیک، فالدماغ یطلق انزیمات تقضی علی الممرات التی لم یتم استعمالها. فکلما زاد الفرد باستعمال خلایا الحرکه والتجربه الحسیه، کلما بنی ممرات امتن للخلایا العصبیه. وعندما یمارس الطفل الفنون او الموسیقی. او التعلم او النشاطات الاخری، فان الخلایا العصبیه تعمل علی مد الروابط الدماغیه فیما بینها. وتکرار هذه الحرکات والتجارب هو الاساس فی نمو اللغه ومستوی التفکیر الاعلی عند الطفل، ان الفنون تدعم هذه الخلایا وتقویها وتنمیها وتبنی الروابط المتینه بین جانبی الدماغ مما یمکن الفرد من ان یستعمل اسالیب وتقنیات ومستویات متعدده من التفکیر.
من المهم أن نعرف أن حجم دماغ الطفل بعمر ست سنوات يوازي ثلثي حجم دماغ البالغ، وبالرغم من ذلك فإن له قدرة هائلة على تشبيك الخلايا الدماغية العصبية. وهذه القدرة على التشبيك تنتهي عند عمر العشر سنوات، عندها يبدأ الفرد بخسارة 80 ٪ من هذه الخلايا، إذا لم يتم استخدامها كلها وتفعيلها. فخلال هذه الفترة، وإذا لم تشحذ القدرات وتحفز عملية التشبيك، فالدماغ يطلق أنزيمات تقضي على الممرات التي لم يتم استعمالها. فكلما زاد الفرد باستعمال خلايا الحركة والتجربة الحسية، كلما بنى ممرات أمتن للخلايا العصبية. وعندما يمارس الطفل الفنون أو الموسيقى. أو التعلم او النشاطات الأخرى، فإن الخلايا العصبية تعمل على مد الروابط الدماغية فيما بينها. وتكرار هذه الحركات والتجارب هو الأساس في نمو اللغة ومستوى التفكير الأعلى عند الطفل، أن الفنون تدعم هذه الخلايا وتقويها وتنميها وتبنى الروابط المتينة بين جانبي الدماغ مما يمكن الفرد من أن يستعمل أساليب وتقنيات ومستويات متعددة من التفكير.