دانلود کتاب های عربی
- عنوان : الشعر وطوابعه الشعبية على مر العصور
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
الشعر وطوابعه الشعبية على مر العصور
نویسنده: name
کتاب الشعر وطوابعه الشعبیه علی مر العصور pdf تالیف الکاتب شوقی ضیف. شعرنا العربی وطوابعه الشعبیه ومداها فی حقب تاریخه القدیمه، رایت ان ابسط هذا الموضوع فی بحث یتناوله علی مر العصور من القدیم الی الحدیث، حتی اصحح الرای المخطی الذی ذاع وشاع علی السنه کثیرین، والذی یزعم اصحابه ان شعراء العربیه کانوا بمعزل عن شعوبهم، فهم یتغنون باشعارهم للطبقات العلیا فیها فحسب، وواضح اننا نقصد بکلمه الطوابع الشعبیه فی الشعر انه یفصل من قلوب شعوبه وافیدتها فی مختلف العصور، فهو دایما یصور حیاتها وآمالها وآلامها، سواء فی عصور الابتهاج او فی عصور الابتیاس. وکان هذا التصویر علی اتمه فی العصرین الجاهلی والاسلامی، اذ لم تکن هناک لغه عامیه تشارک الفصحی ویستظهرها العرب فی حیاتهم الیومیه العامله، انما حدثت هذه اللغه فی العصور التالیه، وع ذلک ظل الشعر الفصیح هو الذی یترجم عن مشاعر الشعوب العربیه واحاسیسها المختلفه فی حین انحاز الشعر العامی- منذ ظهوره- ازجالا وغیر ازجال الی الفکاهه والهزل، ازجاء للفراغ عند بعض المتادبین، وتملحا وتظرفا، ومضی علی ذلک الی الیوم، اذ نراه منتشرا فی المجلات الهزلیه.
كتاب الشعر وطوابعه الشعبية على مر العصور pdf تأليف الكاتب شوقي ضيف. شعرنا العربي وطوابعه الشعبية ومداها في حقب تاريخه القديمة، رأيت أن ابسط هذا الموضوع في بحث يتناوله على مر العصور من القديم إلى الحديث، حتى أصحح الرأي المخطى الذي ذاع وشاع على ألسنة كثيرين، والذي يزعم أصحابه ان شعراء العربية كانوا بمعزل عن شعوبهم، فهم يتغنون بأشعارهم للطبقات العليا فيها فحسب، وواضح أننا نقصد بكلمة الطوابع الشعبية في الشعر أنه يفصل من قلوب شعوبه وأفئدتها في مختلف العصور، فهو دائما يصور حياتها وآمالها وآلامها، سواء في عصور الابتهاج أو في عصور الابتئاس. وكان هذا التصوير على أتمه في العصرين الجاهلي والإسلامي، إذ لم تكن هناك لغة عامية تشارك الفصحى ويستظهرها العرب في حياتهم اليومية العاملة، إنما حدثت هذه اللغة في العصور التالية، وع ذلك ظل الشعر الفصيح هو الذي يترجم عن مشاعر الشعوب العربية واحاسيسها المختلفة في حين انحاز الشعر العامي- منذ ظهوره- أزجالا وغير أزجال إلى الفكاهة والهزل، إزجاء للفراغ عند بعض المتأدبين، وتملحا وتظرفا، ومضى على ذلك إلى اليوم، إذ نراه منتشرا في المجلات الهزلية.
