یعد کتاب "الانهیار الکبیر" لجون کینیث جالبریث من امهات الکتب فی حقل التاریخ الاقتصادی فی القرن العشرین. وکما یتضح من عنوان الکتاب فهو یورخ للانهیار الکبیر الذی اصاب الاقتصاد العالمی سنه 1929، واستمر حتی سنه 1933؛ مما یکسب الکتاب اهمیه خاصه فی وقت لم یبرا فیه العالم بعد من عواقب الازمه الاقتصادیه والمالیه التی بدات فی 2008. وقد کان الکتاب لاکثر من نصف قرن – ولا یزال – مرجعا مهمًا للباحثین والمهتمین فی مجال التاریخ الاقتصادی والعلوم الاقتصادیه والمالیه، وهو ما یفسر استمرار اعاده طبعه تسع مرات بین سنتی 1954 و 2009. یلقی جالبریث الضوء علی مقدمات الازمه، محللاً دور سوق المال الامریکیه فی تکرار موجات الانکماش علی فترات معاقبه بما لها من آثار علی الاقتصاد الامریکی والاقتصاد العالمی علی حد سواء، محذراً من امکانیه تکرارها. ثم یتطرق الی تشریح الازمه من خلال تفاصیل تطوراتها وانعکاساتها علی جوانب الحیاه الامریکیه کافه، وعلی مستوی العالم. ثم ینتقل الی تناول عواقب الانهیار الکبیر واهمها "الکساد الکبیر"، الذی استمر حتی اواخر الثلاثینیات واوایل الاربعینیات من القرن العشرین.
يعد كتاب "الانهيار الكبير" لجون كينيث جالبريث من أمهات الكتب فى حقل التأريخ الاقتصادى فى القرن العشرين. وكما يتضح من عنوان الكتاب فهو يؤرخ للانهيار الكبير الذى أصاب الاقتصاد العالمي سنة 1929، واستمر حتى سنة 1933؛ مما يكسب الكتاب أهمية خاصة فى وقت لم يبرأ فيه العالم بعد من عواقب الأزمة الاقتصادية والمالية التى بدأت فى 2008. وقد كان الكتاب لأكثر من نصف قرن – ولا يزال – مرجعا مهمًا للباحثين والمهتمين فى مجال التاريخ الاقتصادى والعلوم الاقتصادية والمالية، وهو ما يفسر استمرار إعادة طبعة تسع مرات بين سنتى 1954 و 2009. يلقى جالبريث الضوء على مقدمات الأزمة، محللاً دور سوق المال الأمريكية فى تكرار موجات الانكماش على فترات معاقبة بما لها من آثار على الاقتصاد الأمريكى والاقتصاد العالمى على حد سواء، محذراً من إمكانية تكرارها. ثم يتطرق إلى تشريح الأزمة من خلال تفاصيل تطوراتها وانعكاساتها على جوانب الحياة الأمريكية كافة، وعلى مستوى العالم. ثم ينتقل إلى تناول عواقب الانهيار الكبير وأهمها "الكساد الكبير"، الذى استمر حتى أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من القرن العشرين.