هذا الکتاب هو احد اهم وابرز مولفات المفکر الالمانی الشهیر تیودور فون، کما انه آخر مولفاته التی وضعها. والکتاب فی المجمل عباره عن مجموعه من المحاضرات التی القاها المولف فی جامعه فرانکفورت وذلک فی النصف الثانی من القرن الماضی، وتدور کلها حول علم الاجتماع. کما ان القاری لهذا الکتاب یدرک فیه آثار مدرسه فرانکفورت التی افسحت المجال لظهور هذا العلم الهام وهو علم النفس الاجتماعی، کما ان هذه المحاضرات تحمل خلاصه افکار تیودور فون وآراءه فی مشاکل عصره، وکیف استوعبها وتعامل معها.ومما یمیز هذا الکتاب ان المولف یجعل علم الاجتماع موضوع تحلیل قایم بذاته بعیدًا عن التقالید الکلاسیکیه السایده فی الابحاث، فالمولف یتناول هذا العلم علی اساس انه العلم المجاور لعلوم اخری کعلم النفس او التاریخ او غیرهم.
هذا الكتاب هو أحد أهم وأبرز مؤلفات المفكر الألماني الشهير تيودور فون، كما أنه آخر مؤلفاته التي وضعها. والكتاب في المجمل عبارة عن مجموعة من المحاضرات التي ألقاها المؤلف في جامعة فرانكفورت وذلك في النصف الثاني من القرن الماضي، وتدور كلها حول علم الاجتماع. كما أن القارئ لهذا الكتاب يدرك فيه آثار مدرسة فرانكفورت التي أفسحت المجال لظهور هذا العلم الهام وهو علم النفس الاجتماعي، كما أن هذه المحاضرات تحمل خلاصة أفكار تيودور فون وآراءه في مشاكل عصره، وكيف استوعبها وتعامل معها.ومما يميز هذا الكتاب أن المؤلف يجعل علم الاجتماع موضوع تحليل قائم بذاته بعيدًا عن التقاليد الكلاسيكية السائدة في الأبحاث، فالمؤلف يتناول هذا العلم على أساس أنه العلم المجاور لعلوم أخرى كعلم النفس أو التاريخ أو غيرهم.