یُعانی الاحصاء من سوء فهم جوهری موسف یُضلل الناس عن طبیعته الاساسیه. وهذا الاعتقاد الخاطی هو انه یتطلب مهاره حسابیه کبیره مُمله، وانه نتیحه لذلک مجال جاف وممل یخلو من الخیال او الابداع او الاثاره. بید ان هذه صوره خاطیه تماماً لمجال علم الاحصاء الحدیث، اذ انها مبنیه علی تصور یرجع تاریخه الی اکثر من نصف قرن . تحدیداً، تتجاهل هذه الصوره تماماً حقیقه ان اجهزه الکومبیوتر قد غیرت وجه المجال تماماً ، اذ حولته من مجال معتمد علی الحساب الی نظام قایم علی استخدام ادوات برمجیه متطوره لسبر البیانات بحثاً عن الفهم والتنویر. وهذا مایتمحور حوله مجال علم الاحصاء الحدیث : استخدام الادوات لمساعده الاداراک وتوفیر کل من وسایل تسلیط الضوء وسبل الفهم، وادوات الرصد والتوجه، ونُظُم المساعده فی عملیه صنع القرار. کل هذا واکثر یمثل جوانب مجال علم الاحصاء الحدیث .
يُعاني الإحصاء من سوء فهم جوهري مؤسف يُضلل الناس عن طبيعته الأساسية. وهذا الاعتقاد الخاطئ هو أنه يتطلب مهارة حسابية كبيرة مُملة، وأنه نتيحة لذلك مجال جاف وممل يخلو من الخيال أو الإبداع أو الإثارة. بيد أن هذه صورة خاطئة تماماً لمجال علم الإحصاء الحديث، إذ إنها مبنية على تصور يرجع تاريخه إلى أكثر من نصف قرن . تحديداً، تتجاهل هذه الصورة تماماً حقيقة أن أجهزة الكومبيوتر قد غيرت وجه المجال تماماً ، إذ حولته من مجال معتمد على الحساب إلى نظام قائم على استخدام أدوات برمجية متطورة لسبر البيانات بحثاً عن الفهم والتنوير. وهذا مايتمحور حوله مجال علم الإحصاء الحديث : استخدام الأدوات لمساعدة الإداراك وتوفير كل من وسائل تسليط الضوء وسبل الفهم، وأدوات الرصد والتوجه، ونُظُم المساعدة في عملية صنع القرار. كل هذا وأكثر يمثل جوانب مجال علم الإحصاء الحديث .