یامل "کمال عبد اللطیف" من کتابه "التفکیر فی العلمانیه .. اعاده بناء المجال السیاسی فی الفکر العربی" ان یثیر عملیات تفکیر فی واحد من اکثر مفاهیم الفکر السیاسی العربی التباساً، سواء علی مستوی اللفظ والرسم والجذر اللغوی، او علی مستوی الدلاله المباشره او الدلالات المختزنه ضمن تلافیف طبقات معانیه العدیده المترسبه بفعل الزمن، وهذا المفهوم هو مفهوم العلمانیه. وبالرغم من الصعوبات العدیده التی یثیرها المفهوم فی مجال الخطاب السیاسی العربی المعاصر، نظراً لتوظیفاته واستعمالاته المتحزبه، والمشحونه بالاحکام المسبقه، قد حاول مقاربته بالاستناد الی السیاقات الفکریه والتاریخیه، التی ساهمت فی تشکله وتطوره، وتساهم الیوم فی محاولات تطویر معانیه ودلالاته فی ضوء تحولات السیاسه والتاریخ. منطلقاً من اعتبار ان علاقه السیاسی بالدینی لیست بالعلاقه الریاضیه، ولا یمکن تحویلها الی علاقه حسابیه مغلقه، انها مجال قابل للتفجیر والتشظی بصوره واشکال لا یمکن حصرها، کما ان معانیها المتناقضه قابله للاستثمار الرمزی من طرف القوی السیاسیه المتصارعه، وفی وقایع التاریخ من الادله ما یثبت ویوکد ما نحن بصدده.
يأمل "كمال عبد اللطيف" من كتابه "التفكير في العلمانية .. إعادة بناء المجال السياسي في الفكر العربي" أن يثير عمليات تفكير في واحد من أكثر مفاهيم الفكر السياسي العربي التباساً، سواء على مستوى اللفظ والرسم والجذر اللغوي، أو على مستوى الدلالة المباشرة أو الدلالات المختزنة ضمن تلافيف طبقات معانيه العديدة المترسبة بفعل الزمن، وهذا المفهوم هو مفهوم العلمانية. وبالرغم من الصعوبات العديدة التي يثيرها المفهوم في مجال الخطاب السياسي العربي المعاصر، نظراً لتوظيفاته واستعمالاته المتحزبة، والمشحونة بالأحكام المسبقة، قد حاول مقاربته بالاستناد إلى السياقات الفكرية والتاريخية، التي ساهمت في تشكله وتطوره، وتساهم اليوم في محاولات تطوير معانيه ودلالاته في ضوء تحولات السياسة والتاريخ. منطلقاً من اعتبار أن علاقة السياسي بالديني ليست بالعلاقة الرياضية، ولا يمكن تحويلها إلى علاقة حسابية مغلقة، إنها مجال قابل للتفجير والتشظي بصورة وأشكال لا يمكن حصرها، كما أن معانيها المتناقضة قابلة للاستثمار الرمزي من طرف القوى السياسية المتصارعة، وفي وقائع التاريخ من الأدلة ما يثبت ويؤكد ما نحن بصدده.