دانلود کتاب های عربی
- عنوان : روسيا ومواجهة الغرب لـ د باسم خفاجي
- نویسنده : name
- انتشارات : جزيرة الورد للنشر والتوزيع
- سال چاپ :
- دسته :
روسيا ومواجهة الغرب لـ د باسم خفاجي
نویسنده: name
هل عادت روسیا الی خریطه القوی الموثره فی عالم الیوم، ام ان الحرب البارده قد عادت بین الشرق والغرب مره اخری؟ وهل سیکون عالم الغد بمفرداته او معسکراته متشابها مع عالم الحرب البارده الاولی، والتی استمرت ما یقارب من اربعه عقود الی ان انتهت بسقوط الاتحاد السوفیاتی، واعلان انتصار الغرب فی تلک المعرکه؟ مع انتصاف العقد الاول من القرن الحادی والعشرین بدات روسیا تشعر ان الوقت قد حان لمواجهه دولیه تظهر عوده روسا الی مقاعد الدول الکبری، وتعید من خلال هذه المواجهه ترتیب ملفات القوی العظمی بالشکل الذی یقضی علی فکره سیاده الغرب، ویمهد لظهور مجتمع دولی متعدد الاقطاب تلعب فیه روسیا دورا موثرا، وکانت ازمه القوقاز فی صیف عام 2008 م. لیس هدف هذا الکتاب مناقشه فکره عوده الحرب البارده فقط، ولکن الهدف الاهم هو کیف یمکن لنا فی العالم العربی والمسلم ان نتفهم الابعاد الاستراتیجیه لهذه المواجهه، وتاثیرها السلبی او الایجابی علی عالمنا وامتنا، من خلال خطوتین تضمنهما الکتاب: الاولی هی التعرف علی ابعاد الازمه، والثانیه هی تکوین رویه للتعامل معها. کما یقدم الکتاب مجموعه من الخطوات العملیه التی یمکن اتخاذها للاستفاده من تلک الازمه، وحمایه الامه من ان تتحول الی ساحه یتصارع علی ارضها قوی مهیمنه، ولکن ان تتحول الامه – عبر فهم هذه الازمه وحسن التعامل مع ادارتها الی قطب موثر فی عالم متعدد الاقطاب.
هل عادت روسيا إلى خريطة القوى المؤثرة في عالم اليوم، أم أن الحرب الباردة قد عادت بين الشرق والغرب مرة أخرى؟ وهل سيكون عالم الغد بمفرداته أو معسكراته متشابها مع عالم الحرب الباردة الأولى، والتي استمرت ما يقارب من أربعة عقود إلى أن انتهت بسقوط الاتحاد السوفياتي، وإعلان انتصار الغرب في تلك المعركة؟ مع انتصاف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بدأت روسيا تشعر أن الوقت قد حان لمواجهة دولية تظهر عودة روسا إلى مقاعد الدول الكبرى، وتعيد من خلال هذه المواجهة ترتيب ملفات القوى العظمى بالشكل الذي يقضي على فكرة سيادة الغرب، ويمهد لظهور مجتمع دولي متعدد الأقطاب تلعب فيه روسيا دورا مؤثرا، وكانت أزمة القوقاز في صيف عام 2008 م. ليس هدف هذا الكتاب مناقشة فكرة عودة الحرب الباردة فقط، ولكن الهدف الأهم هو كيف يمكن لنا في العالم العربي والمسلم أن نتفهم الأبعاد الاستراتيجية لهذه المواجهة، وتأثيرها السلبي أو الإيجابي على عالمنا وأمتنا، من خلال خطوتين تضمنهما الكتاب: الأولى هي التعرف على أبعاد الأزمة، والثانية هي تكوين رؤية للتعامل معها. كما يقدم الكتاب مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها للاستفادة من تلك الأزمة، وحماية الأمة من أن تتحول إلى ساحة يتصارع على أرضها قوى مهيمنة، ولكن أن تتحول الأمة – عبر فهم هذه الأزمة وحسن التعامل مع إدارتها إلى قطب مؤثر في عالم متعدد الأقطاب.
