یقول الدکتور محمد یوسف عدس (القایم باعداد هذا الکتاب) فی مقدمه هذا الکتاب: وما ارید ان اُثْبتَه هنا هو انَّ السیره الذاتیه – علی ای حال – تشفُّ عن شخصیه صاحبها الحقیقیه سواء اراد هو ذلک او لم یرد . مثلاً اراد لورد (( اوین )) فی مذاکراته ( اودیسا البلقان ) ان یُبَرِّرَ اخطاءَه الفاحشه فی محاولته تسویه الصراع الیوغسلافی فی البوسنه ، فبدا غاضبًا کاذبًا مزیفًا للحقیقه بل ومتناقضًا مع نفسه فی کتابات له سابقه عن حَرْب البوسنه وقد اوضحت ذلک فی مقال سابق فی مجله المختار الاسلامی ردًّا علی ما کَتَبَه الاستاذ محمد حسنین هیکل فی هذا الموضوع وفی مذکرات (( هنری کسینجر )) رایته متعالیًا خبیثًا کارهًا ولیس ( صدیقنا العزیز ) کما کان یُطْلِقُ علیه بعض قادتنا العرب سذاجهً او سیاسهً !
يقول الدكتور محمد يوسف عدس (القائم بإعداد هذا الكتاب) فى مقدمة هذا الكتاب: وما أريد أن أُثْبِتَه هنا هو أنَّ السيرة الذاتية – على أي حال – تشفُّ عن شخصية صاحبها الحقيقية سواء أراد هو ذلك أو لم يرد . مثلاً أراد لورد (( أوين )) في مذاكراته ( أوديسا البلقان ) أن يُبَرِّرَ أخطاءَه الفاحشة في محاولته تسوية الصراع اليوغسلافي في البوسنة ، فبدا غاضبًا كاذبًا مزيفًا للحقيقة بل ومتناقضًا مع نفسِه في كتابات له سابقة عن حَرْب البوسنة وقد أوضحت ذلك في مقال سابق في مجلة المختار الإسلامي ردًّا على ما كَتَبَه الأستاذ محمد حسنين هيكل في هذا الموضوع وفي مذكرات (( هنرى كسينجر )) رأيته متعاليًا خبيثًا كارهًا وليس ( صديقنا العزيز ) كما كان يُطْلِقُ عليه بعض قادتنا العرب سذاجةً أو سياسةً !