یکشف هذا النص کیف عاش نورثوب فی ظروف العبودیه القاسیه، وکابد المرض والجَلْد وتعرّض لمحاوله شنق. ویصف الحیاه الیومیه للعبید فی لویزیانا، ونظامهم الغذایی، وظروف حیاتهم، والعلاقه بین السیّد والعبد، وکیف کان مطاردو العبید یلاحقون الفارّین ویعیدونهم الی نیر العبودیه. کما یوضح الظروف التی احاطت باستعادته الحرّیه بعد سنوات العبودیه الطویله. سجل «سولمون نورثوب» سیرته الذاتیه بعد اشهر قلیله من عودته الی الحریه، بمساعده دیفید ویلسون الذی قام بتحریر هذا الکتاب الصادر فی عام 1853، وکان من الکتب التی اسهمت فی النقاش الوطنی بشان العبید فی السنوات التسع التی افضت الی الحرب الاهلیه الامریکیه.
يكشف هذا النص كيف عاش نورثوب في ظروف العبودية القاسية، وكابد المرض والجَلْد وتعرّض لمحاولة شنق. ويصف الحياة اليومية للعبيد في لويزيانا، ونظامهم الغذائي، وظروف حياتهم، والعلاقة بين السيّد والعبد، وكيف كان مطاردو العبيد يلاحقون الفارّين ويعيدونهم إلى نير العبودية. كما يوضح الظروف التي أحاطت باستعادته الحرّية بعد سنوات العبودية الطويلة. سجل «سولمون نورثوب» سيرته الذاتية بعد أشهر قليلة من عودته إلى الحرية، بمساعدة ديفيد ويلسون الذي قام بتحرير هذا الكتاب الصادر في عام 1853، وكان من الكتب التي أسهمت في النقاش الوطني بشأن العبيد في السنوات التسع التي أفضت إلى الحرب الأهلية الأمريكية.