وبلغه ساحره واسلوب ممیز یتطرق عزالدین جلاوجی فی روایته "حایط المبکی" الی تیمه جدیده فی السرد الجزایری، اذ نجد فیها هوس دوستویفکی بعالم الجریمه والجنون والمشاعر المضطربه، والافکار الفلسفیه، وفیها غموض کافکا وکوابیسه وضیاعه فی عالم عجیب غریب الی جانب الغوص فی اعماق النفس البشریه العمیقه، فالشاب الحالم العاشق الذی لا ندری شییا کثیرا عن هویته آمن بالفن للخلاص من آلام الحیاه وشرور النفس، ورغم ذلک تزداد حیرته امام الحیاه التی تبدو له لغزا منذ طفلوته الجریحه التی تتعرض لاعتداء قاس فصار ضحیه لهوسه اولا وللواقع المر، ویتحول الی لقمه سایعه فی ماکنه الوحشیه والجنون والقتل...
وبلغة ساحرة وأسلوب مميز يتطرق عزالدين جلاوجي في روايته "حائط المبكى" إلى تيمة جديدة في السرد الجزائري، إذ نجد فيها هوس دوستويفكي بعالم الجريمة والجنون والمشاعر المضطربة، والأفكار الفلسفية، وفيها غموض كافكا وكوابيسه وضياعه في عالم عجيب غريب إلى جانب الغوص في أعماق النفس البشرية العميقة، فالشاب الحالم العاشق الذي لا ندري شيئا كثيرا عن هويته آمن بالفن للخلاص من آلام الحياة وشرور النفس، ورغم ذلك تزداد حيرته أمام الحياة التي تبدو له لغزا منذ طفلوته الجريحة التي تتعرض لاعتداء قاس فصار ضحية لهوسه أولا وللواقع المر، ويتحول إلى لقمة سائعة في ماكنة الوحشية والجنون والقتل...