هذا الکتاب الهام یحتوی علی سرد تاریخی لکثیر من الاحداث الهامه والمضییه والفارقه فی التاریخ التونسی، وکذلک یسلط المولف الضوء علی الرموز المهمه فی تاریخ دوله تونس حتی ثورتها 2011، واهم ما تناوله المولف الاحتلال الفرنسی لهذا البلد المبارک والآثار التی ترکها علی ارض تونس وعلی شعبها، وکذلک حدیثه عن ابورقیبه، وکل ذلک السرد التاریخ بغرض فهم ما احداث الثوره فی تونس، فالمولف الدکتور راغب السرجانی یقول فی مقدمه الکتاب: فاننا لا یمکن ان نفقه الواقع دون العوده الی التاریخ, ولا یمکن ان نستوعب الحدث دون فقه للسنن الربانیه فی الکون, وهذا یعرف من کتاب الله عز وجل, ومن سنه رسوله "صلی الله علیه وسلم", کما یعرف- ایضاً- من دراسه التاریخ, ورویه الاحداث المشابهه ونتایجها, والعوده الی جذور القصه, وتحقیق الآیه القرآنیه الکریمه" فاقصص القصص لعلهم یتفکرون" (الاعراف: 176).
هذا الكتاب الهام يحتوي على سرد تاريخي لكثير من الأحداث الهامة والمضيئة والفارقة في التاريخ التونسي، وكذلك يسلط المؤلف الضوء على الرموز المهمة في تاريخ دولة تونس حتى ثورتها 2011، وأهم ما تناوله المؤلف الاحتلال الفرنسي لهذا البلد المبارك والآثار التي تركها على أرض تونس وعلى شعبها، وكذلك حديثه عن أبورقيبة، وكل ذلك السرد التاريخ بغرض فهم ما أحداث الثورة في تونس، فالمؤلف الدكتور راغب السرجاني يقول في مقدمة الكتاب: فإننا لا يمكن ان نفقه الواقع دون العودة الي التاريخ, ولا يمكن ان نستوعب الحدث دون فقه للسنن الربانية في الكون, وهذا يعرف من كتاب الله عز وجل, ومن سنه رسوله "صلي الله عليه وسلم", كما يعرف- أيضاً- من دراسة التاريخ, ورؤية الاحداث المشابهة ونتائجها, والعودة إلي جذور القصة, وتحقيق الآية القرآنية الكريمة" فاقصص القصص لعلهم يتفكرون" (الأعراف: 176).