مقدمه المولف :فی هذه المجموعه التی آلت علی نفسها تبسیط الحقایق العلمیه، وربط النظر بالعمل، یسرنا ان نقدم الی قراء العروبه کتابنا عن "سیکولوجیه الحیاه الزوجیه" الذی نعده مجرد محاوله لالقاء بعض الاضواء العلمیه علی جانب من مشکلات الزواج والاسره ولسنا نزعم اننا قد احطنا فی مثل هذا الکتیب الصغیر باهم ما یشغل بال الراغبین فی الزواج، او اننا قد استطعنا ان نلم فی تضاعیف هذا البحث بکل ما یعرض للحیاه الزوجیه من متاعب ومصاعب، وانما نحن نظن ان القاری قد یجد فی ثنایا هذه الدراسه المقتضبه بعض الحقایق النفسیه والاجتماعیه التی لابد من معرفتها فی مستهل الحیاه الزوجیه، اما الطریقه التی سرنا علیها فی کتابه هذا البحث، فهی طریقه وضع المشکلات واستعراض الحلول المختلفه، واستبعاد ما ضعف احتماله من هذه الحلول، مع تجنب القطع والتاکید او الادلاء بآراء نهاییه حاسمه.وقد افترضنا ان لدی القاری قدراً غیر ضییل من المعلومات السیکولوجیه، ولکننا مع ذلک لم نتردد فی توضیح ما قد یشکل فهمه علی القاری العادی من مصطلحات فنیه.
مقدمة المؤلف :في هذه المجموعة التي آلت على نفسها تبسيط الحقائق العلمية، وربط النظر بالعمل، يسرنا أن نقدم إلى قراء العروبة كتابنا عن "سيكولوجية الحياة الزوجية" الذي نعده مجرد محاولة لإلقاء بعض الأضواء العلمية على جانب من مشكلات الزواج والأسرة ولسنا نزعم أننا قد أحطنا في مثل هذا الكتيب الصغير بأهم ما يشغل بال الراغبين في الزواج، أو أننا قد استطعنا أن نلم في تضاعيف هذا البحث بكل ما يعرض للحياة الزوجية من متاعب ومصاعب، وإنما نحن نظن أن القارئ قد يجد في ثنايا هذه الدراسة المقتضبة بعض الحقائق النفسية والإجتماعية التي لابد من معرفتها في مستهل الحياة الزوجية، أما الطريقة التي سرنا عليها في كتابة هذا البحث، فهي طريقة وضع المشكلات واستعراض الحلول المختلفة، واستبعاد ما ضعف إحتماله من هذه الحلول، مع تجنب القطع والتأكيد أو الإدلاء بآراء نهائية حاسمة.وقد افترضنا أن لدى القارئ قدراً غير ضئيل من المعلومات السيكولوجية، ولكننا مع ذلك لم نتردد في توضيح ما قد يشكل فهمه على القارئ العادي من مصطلحات فنية.