فی هذا الکتاب یتناول المولف ابراهیم کمال ادهم العلاقه بین الجن والانس کما یصورها القرآن الکریم والسنه النبویه العطره، ولعل هذا الکتاب هو الکتاب العربی الوحید الجامع الشامل لهذه العلاقه بین العالمین، المنظور والمستور ای عالم الانس وعالم الجن، وقد توخی المولف فی هذا الکتاب الا یتناول الا ما هو ثابت فی کتاب الله سبحانه وتعالی او فی سنه نبینا محمد صلی الله علیه وسلم، کما القی الضوء علی بعض المعتقدات الباطله والمعلومات المغلوطه فی هذا العالم، واجتهد فی تزوید القاری بالکثیر من المعلومات التی تکمنه من فهم طبیعه عالم الجن وخصایصه وصفاته وخطوره التعامل مع افراده.والکتاب مقسم الی سته ابواب، الباب الاول تناول موضوع تعریف الجن لغه وفلسفه ودینًا، وفی الباب الثانی یقدم المولف محاوله فی تفسیر سوره الجن والمعوذتین، وفی الباب الثالث یتناول موضوع هام وهو موضوع المس الروحی ومعالجته، وفی الباب الرابع یخصصه المولف لمعالجه موضوع تناکح الانس والجن وحقیقه ذلک من الناحیه العلمیه والشرعیه، والباب الخامس عالج موضوع یشغل بال الناس وهو وقایه الانسان من الجن، والباب الاخیر هو دراسه میدانیه حول محضّری الجن والمترددین علیهم.
في هذا الكتاب يتناول المؤلف إبراهيم كمال أدهم العلاقة بين الجن والإنس كما يصورها القرآن الكريم والسنة النبوية العطرة، ولعل هذا الكتاب هو الكتاب العربي الوحيد الجامع الشامل لهذه العلاقة بين العالمين، المنظور والمستور أي عالم الإنس وعالم الجن، وقد توخى المؤلف في هذا الكتاب ألا يتناول إلا ما هو ثابت في كتاب الله سبحانه وتعالى أو في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما ألقى الضوء على بعض المعتقدات الباطلة والمعلومات المغلوطة في هذا العالم، واجتهد في تزويد القارئ بالكثير من المعلومات التي تكمنه من فهم طبيعة عالم الجن وخصائصه وصفاته وخطورة التعامل مع أفراده.والكتاب مقسم إلى ستة أبواب، الباب الأول تناول موضوع تعريف الجن لغة وفلسفة ودينًا، وفي الباب الثاني يقدم المؤلف محاولة في تفسير سورة الجن والمعوذتين، وفي الباب الثالث يتناول موضوع هام وهو موضوع المس الروحي ومعالجته، وفي الباب الرابع يخصصه المؤلف لمعالجة موضوع تناكح الإنس والجن وحقيقة ذلك من الناحية العلمية والشرعية، والباب الخامس عالج موضوع يشغل بال الناس وهو وقاية الإنسان من الجن، والباب الأخير هو دراسة ميدانية حول محضّري الجن والمترددين عليهم.