دانلود کتاب های عربی



شيعة العراق لـ اسحق نقاش

نویسنده: name

یبحث الکتاب فی الدور الذی تلعبه الثقافه والمجتمع والدوله فی صوغ انماط مُتباینه من التطور الدینی والسیاسی وسط الشیعه. ووضح الکاتب ان الترکیز علی المذهب الشیعی وارتباطه بایران کان ضاله الکثیر من الکتب فی اهمال التشیع العربی فی العراق والعتبات المقدسه فیه، ذلک لان کفه الادبیات فی المذهب الشیعی غالبا ما تمیل نحو ایران تارکه ثغرات هامه فیما یخص المجتمع الشیعی العراقی. وقد استعرض الکاتب السنوات التکوینیه والارتباط التاریخی لوجود الشیعه فی العراق کونهم عربا، وبیّن ان الاسلام الشیعی ارتبط منذ بدایته بالعراق نتیجه حدوث اغلب الاحداث التاریخیه هُناک، ولکن هُنالک تساولا وهو هل یمکن تفسیر ومعرفه ما هو موقع الاسلام الشیعی فی العراق کما عرفناه فی بدایه القرن العشرین؟  وکیفیه معرفه ان الشیعه اصبحوا هم الاغلبیه فی العراق باعتبارهم مترکزین فی وسط وجنوب العراق وفق الاحصاییات البریطانیه  لعام 1919، وبیّن الکاتب ان فقدان العراق لحدودیته  واخضاعه للاتحادات العشایریه العربیه جعلها تتمدد وتستحوذ حتی علی المناطق المدنیه وزادت عملیه التمدد بین القرن السابع عشر والعشرین بوصفها مرحله اتصال ثقافی ودینی خصوصاً بین الامبراطوریه العمانیه السُنیه والدوله الصفویه الایرانیه الشیعیه وکان العراق ساحه حرب وتمدد للسلطات، وبتراجع الدوله العثمانیه وسیطره بریطانیا  فُرضت الهیمنه الصفویه فی العراق بشکل واضح بالاخص نتیجه الحاجات الاقتصادیه والدینیه والسیاحیه بین البلدین وبعد الثوره التی شهدها الاسلام الشیعی وخصوصا بین عامی 1908 و1920 کقوی رییسیه فی الدین وانبعاث المدرسه القانونیه الاصولیه وترکیزها بوصفها النهج المرجعی للفقه الاسلامی وخاصهً اواخر القرن الثامن عشر حیث کان النزاع بین المجتهدین وساسه العراق فی اوایل العشرینات ینبع من الصدام بین العملیه التی بدات فی منتصف القرن الثامن، وهذا ما دفع التوجهات السیاسیه الی ابراز محاولات عده لاحتواء المجتهدین بهدف السیطره علیهم وبعدها نتیجه ملاحظه بریطانیا الی ان المجتهدین کانوا رعایا ایران وباتت تصطبغ نظرتهم السیاسیه بما یحدث فی ایران من احداث وبذلک رفضت بریطانیا وضع قواعد حواریه مع المجتهدین الشیعه. وهنا حاول الکاتب دراسه مدی ولاء الشیعه للعراق ومدی ولایهم الطایفی وتاثیره علی استیایهم من الحکومه السنیه، ثم عمل الکاتب علی دراسه التحولات التی ظهرت علی الطقوس الدینیه وکیفیه تحولاتها منذ استشهاد الخلیفه الرابع علی بن ابی طالب وکیفیه سیطره معاویه علی الحکم وانطلاق الحسین بعد قتل اخیه الحسن للمطالبه بالخلافه وهنا بدات الشعایر الدینیه لاحیاء عاشوراء لتُقام سراً فی سرادیب داخل البیوت بعد ان حرم الممالیک قبل ان تستانف الدوله العثمانیه سیطرتها  آنذاک من اقامه الشعایر الدینیه وتزامن انتشار الشعایر الدینیه مع انتشار المذهب الشیعی فی العراق فی القرن التاسع عشر مُحفزا بذلک العشایر الکبیره علی التشیع ولم یسمح الوالی العثمانی علی رضا باقامه الشعایر فحسب بل کان یحضر واحده منها علی الاقل  لکن بعد تغیر السلطات فی العراق بدات المحاربات واضحه لمنع اقامه الشعایر الدینیه وخصوصا عام 1977 حیث قمعت الحکومه الشعایر برمتها . وذکر الکاتب ان بریطانیا قامت بتقدیم تقریر عام 1918 عن المدن الشیعیه والتی تحوی عتبات مقدسه قادره علی تحقیق دخل سنوی یقترب من ملیون جنیه استرلینی آنذاک وذلک لما تقدمه ایران والاتباع والعلماء والوکلاء من هبات لعتبات المقدسه لکن المجتهدین عجزوا عن تقدیم مصادر مالیه مستدیمه داخل العراق هذا ما ادی الی تدهوره اقتصادیا خصوصا بعد الصراعات السیاسیه بین العراق وایران. واختتم الکاتب هذا الکتاب  بان ظهور کربلاء والنجف بوصفهما معقلی المذهب الشیعی یعکس انتقال المرکز الاکادیمی الشیعی من ایران للعراق خصوصا فی منتصف القرن الثامن عشر ونتیجهً للطبیعه الحدودیه للعرق ونقص السیطره المملوکیه ثم العثمانیه علی الریف والمنافسه العثمانیه والایرانیه من اجل السیطره علی الشوون الشیعیه فی العراق ووصول عایلات ایرانیه الی النجف وکربلاء له تاثیر علی الواقع الشیعی فی العراق وتنظیمه لکن بعد الحرب العراقیه الایرانیه اصبح من لصعب التنبو عن العواقب السیاسیه والاجتماعیه التی خلفتها الحرب علی مختلف مکونات الهویه الشیعیه العراقیه والاجتماعیه والسیاسیه وعلی مدی طویل من الصراعات والاحقاد الطایفیه سواء بین السنه والشیعه او بین الشیعه انفسهم.

يبحث الكتاب في الدور الذي تلعبه الثقافة والمجتمع والدولة في صوغ أنماط مُتباينة من التطور الديني والسياسي وسط الشيعة. ووضح الكاتب أن التركيز على المذهب الشيعي وارتباطه بإيران كان ضالة الكثير من الكتب في إهمال التشيع العربي في العراق والعتبات المقدسة فيه، ذلك لان كفة الأدبيات في المذهب الشيعي غالبا ما تميل نحو إيران تاركة ثغرات هامة فيما يخص المجتمع الشيعي العراقي. وقد استعرض الكاتب السنوات التكوينية والارتباط التاريخي لوجود الشيعة في العراق كونهم عربا، وبيّن إن الإسلام الشيعي ارتبط منذ بدايته بالعراق نتيجة حدوث أغلب الأحداث التاريخية هُناك، ولكن هُنالك تساؤلا وهو هل يمكن تفسير ومعرفة ما هو موقع الإسلام الشيعي في العراق كما عرفناه في بداية القرن العشرين؟  وكيفية معرفة إن الشيعة أصبحوا هم الأغلبية في العراق باعتبارهم متركزين في وسط وجنوب العراق وفق الإحصائيات البريطانية  لعام 1919، وبيّن الكاتب ان فقدان العراق لحدوديته  وإخضاعه للاتحادات العشائرية العربية جعلها تتمدد وتستحوذ حتى على المناطق المدنية وزادت عملية التمدد بين القرن السابع عشر والعشرين بوصفها مرحلة اتصال ثقافي وديني خصوصاً بين الإمبراطورية العمانية السُنية والدولة الصفوية الإيرانية الشيعية وكان العراق ساحة حرب وتمدد للسلطات، وبتراجع الدولة العثمانية وسيطرة بريطانيا  فُرضت الهيمنة الصفوية في العراق بشكل واضح بالأخص نتيجة الحاجات الاقتصادية والدينية والسياحية بين البلدين وبعد الثورة التي شهدها الإسلام الشيعي وخصوصا بين عامي 1908 و1920 كقوى رئيسية في الدين وانبعاث المدرسة القانونية الأصولية وتركيزها بوصفها النهج المرجعي للفقه الإسلامي وخاصةً أواخر القرن الثامن عشر حيث كان النزاع بين المجتهدين وساسة العراق في أوائل العشرينات ينبع من الصدام بين العملية التي بدأت في منتصف القرن الثامن، وهذا ما دفع التوجهات السياسية إلى إبراز محاولات عدة لاحتواء المجتهدين بهدف السيطرة عليهم وبعدها نتيجة ملاحظة بريطانيا إلى إن المجتهدين كانوا رعايا إيران وباتت تصطبغ نظرتهم السياسية بما يحدث في إيران من أحداث وبذلك رفضت بريطانيا وضع قواعد حوارية مع المجتهدين الشيعة. وهنا حاول الكاتب دراسة مدى ولاء الشيعة للعراق ومدى ولائهم الطائفي وتأثيره على استيائهم من الحكومة السنية، ثم عمل الكاتب على دراسة التحولات التي ظهرت على الطقوس الدينية وكيفية تحولاتها منذ استشهاد الخليفة الرابع علي بن أبي طالب وكيفية سيطرة معاوية على الحكم وانطلاق الحسين بعد قتل أخيه الحسن للمطالبة بالخلافة وهنا بدأت الشعائر الدينية لإحياء عاشوراء لتُقام سراً في سراديب داخل البيوت بعد أن حرم المماليك قبل أن تستأنف الدولة العثمانية سيطرتها  آنذاك من إقامة الشعائر الدينية وتزامن انتشار الشعائر الدينية مع انتشار المذهب الشيعي في العراق في القرن التاسع عشر مُحفزا بذلك العشائر الكبيرة على التشيع ولم يسمح الوالي العثماني علي رضا بإقامة الشعائر فحسب بل كان يحضر واحدة منها على الأقل  لكن بعد تغير السلطات في العراق بدأت المحاربات واضحة لمنع إقامة الشعائر الدينية وخصوصا عام 1977 حيث قمعت الحكومة الشعائر برمتها . وذكر الكاتب إن بريطانيا قامت بتقديم تقرير عام 1918 عن المدن الشيعية والتي تحوي عتبات مقدسة قادرة على تحقيق دخل سنوي يقترب من مليون جنيه إسترليني آنذاك وذلك لما تقدمه إيران والأتباع والعلماء والوكلاء من هبات لعتبات المقدسة لكن المجتهدين عجزوا عن تقديم مصادر مالية مستديمة داخل العراق هذا ما أدى إلى تدهوره اقتصاديا خصوصا بعد الصراعات السياسية بين العراق وإيران. واختتم الكاتب هذا الكتاب  بأن ظهور كربلاء والنجف بوصفهما معقلي المذهب الشيعي يعكس انتقال المركز الأكاديمي الشيعي من إيران للعراق خصوصا في منتصف القرن الثامن عشر ونتيجةً للطبيعة الحدودية للعرق ونقص السيطرة المملوكية ثم العثمانية على الريف والمنافسة العثمانية والإيرانية من اجل السيطرة على الشؤون الشيعية في العراق ووصول عائلات إيرانية إلى النجف وكربلاء له تأثير على الواقع الشيعي في العراق وتنظيمه لكن بعد الحرب العراقية الإيرانية أصبح من لصعب التنبؤ عن العواقب السياسية والاجتماعية التي خلفتها الحرب على مختلف مكونات الهوية الشيعية العراقية والاجتماعية والسياسية وعلى مدى طويل من الصراعات والأحقاد الطائفية سواء بين السنة والشيعة أو بين الشيعة أنفسهم.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات