یُفتح باب القاعه العملاق من تلقاء نفسه.. سمع جمیع من بالقاعه صریره الحاد ثم دلف منه (مینوخ) احد اعوان ابلیس الی القاعه السوداء..کان (مینوخ) قاید احدی سرایا جیش الشیاطین.. وقد نجا من معرکه الملایکه الاولی.. کان قصیرًا لا یتعدی طوله المیه وخمسین سنتیمترًا، ولکنه کان مقاتلًا بارعًا لا یُشَقُّ له غُبار.. توقَّف علی بُعد خطوات من عرش ابلیس ثم انحنی له احترامًا وهو یقول له: - سیدی المُبجّل العظیم.. لقد انتشر خبر موت عدوک آدم بین البشر, وقد سادت بینهم حاله من الحزن علیه.. جلجلت ضحکات ابلیس فی جمیع ارجاء الارض.. حتی ان البشر البعیدین عنه بمیات الالوف من الامیال اقسموا انهم قد سمعوا ضحکاته.. ثم توقَّف عن قهقهته, وهو یصیح فی جذل: - اخیرًا.. مات آدم, وترک بنیه وحدهم..
يُفتح باب القاعة العملاق من تلقاء نفسه.. سمع جميع من بالقاعة صريره الحاد ثم دلف منه (مينوخ) أحد أعوان إبليس إلى القاعة السوداء..كان (مينوخ) قائد إحدى سرايا جيش الشياطين.. وقد نجا من معركة الملائكة الأولى.. كان قصيرًا لا يتعدى طوله المئة وخمسين سنتيمترًا، ولكنه كان مقاتلًا بارعًا لا يُشَقُّ له غُبار.. توقَّف على بُعد خطوات من عرش إبليس ثم انحنى له احترامًا وهو يقول له: - سيدي المُبجّل العظيم.. لقد انتشر خبر موت عدوك آدم بين البشر, وقد سادت بينهم حالة من الحزن عليه.. جلجلت ضحكات إبليس في جميع أرجاء الأرض.. حتى إن البشر البعيدين عنه بمئات الألوف من الأميال أقسموا أنهم قد سمعوا ضحكاته.. ثم توقَّف عن قهقهته, وهو يصيح في جذل: - أخيرًا.. مات آدم, وترك بنيه وحدهم..