هذا الکتاب یبحث فی غوامض العبقریه والتفوق والنجاح ومایسمی عند العامه بــ(الحظ) . واثر الحوافز اللاشعوریه فیها فی ضوء النظریات العلمیه .یقف الکاتب عند امور عده ومن جمله مایقول :"ان التقصد والتعمد والتکلف والتعجل امور مناقضه لحوافز اللاشعور ومضره لها ...ان کثیراً من اسباب النجاح آتیه من استلهام اللاشعور ولا صفاء الروح الآتی ، فاذا تعجل المرء امراً واراده واجهد نفسه فی سبیله قمع بذلک وحی اللاشعور وسار فی طریق الفشل ...ان تطور المجتمع البشری ناجم عن المنافسه الحاده التی تدفع کل فرد لان یبرع ویتفوق علی غیره ، فالتطور قایم علی اکوام ابدان ابدان الضحایا ،ابدان اولیک الذین فشلوا فی الحیاه ، فصعد علی اکتافهم الناجحون ،لقد ثبت علمیاً بان قسطاً کبیراً من هذه الانجازات الخالده التی قام بها هولاء الناجحون والنابغون جاء نتیجه الالهام الذی انبثق من اغوار اللاشعور"
هذا الكتاب يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح ومايسمى عند العامة بــ(الحظ) . وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية .يقف الكاتب عند أمور عدة ومن جملة مايقول :"إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها ...إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور ولا صفاء الروح الآتي ، فإذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل ...إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره ، فالتطور قائم على أكوام أبدان أبدان الضحايا ،أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة ، فصعد على أكتافهم الناجحون ،لقد ثبت علمياً بأن قسطاً كبيراً من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلاء الناجحون والنابغون جاء نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعور"