هذا الکتاب محاوله لاستدعاء القیم الحضاریه فی الاسلام، ومعایره الواقع الاسلامی بها، وتقدیم قراءه جدیده لهذه القیم وکیفیه اعاده تفعیلها وفاعلیتها، وبیان دورها فی التغییر والتجدید للواقع المتخلف، والافاده من فشل قیم (الآخر ) فی تغییر واقع الامه وانتشالها من التخلف، الذی تعانی منه، حتی ولو عایشت من حیث الشکل مظاهر حضاریه من خلال استعمالها لاشیاء الآخر والتی تبقی مظاهر حضاریه مغشوشه؛ وکیف ان النجاح الحضاری والتغییر الثقافی منوط بالقدره علی التولید والتجدید من خلال القیم الحضاریه لعقیده الامه، والبناء علی اصولها الحضاریه؛ وان هذه القیم، اذا احسنا استرداد فاعلیتها، قادره علی التجدید والتحدیث، او بناء حداثه اسلامیه لا تقتصر علی الداخل الاسلامی وانما یمکن ان تشکل انموذجا جدیدا لحضاره انسانیه علی مستوی العالم. فالکتاب یقدم رویه ومشروعا لتفعیل القیم الحضاریه فی حیاه الناس یمکن ان یشکل سبیلا للخروج من الواقع الحزین، کما یمکن ان یفتح نافذه ویلقی ضوءا کاشفا علی عملیه التولید الذاتی، والوقایه الثقافیه، ویقدم انموذجا حضاریا انسانیا موهلا للحوار والشهود الحضاری.
هذا الكتاب محاولة لاستدعاء القيم الحضارية في الإسلام، ومعايرة الواقع الإسلامي بها، وتقديم قراءة جديدة لهذه القيم وكيفية إعادة تفعيلها وفاعليتها، وبيان دورها في التغيير والتجديد للواقع المتخلف، والإفادة من فشل قيم (الآخر ) في تغيير واقع الأمة وانتشالها من التخلف، الذي تعاني منه، حتى ولو عايشت من حيث الشكل مظاهر حضارية من خلال استعمالها لأشياء الآخر والتي تبقى مظاهر حضارية مغشوشة؛ وكيف أن النجاح الحضاري والتغيير الثقافي منوط بالقدرة على التوليد والتجديد من خلال القيم الحضارية لعقيدة الأمة، والبناء على أصولها الحضارية؛ وأن هذه القيم، إذا أحسنا استرداد فاعليتها، قادرة على التجديد والتحديث، أو بناء حداثة إسلامية لا تقتصر على الداخل الإسلامي وإنما يمكن أن تشكل أنموذجا جديدا لحضارة إنسانية على مستوى العالم. فالكتاب يقدم رؤية ومشروعا لتفعيل القيم الحضارية في حياة الناس يمكن أن يشكل سبيلا للخروج من الواقع الحزين، كما يمكن أن يفتح نافذة ويلقي ضوءا كاشفا على عملية التوليد الذاتي، والوقاية الثقافية، ويقدم أنموذجا حضاريا إنسانيا مؤهلا للحوار والشهود الحضاري.