کان التراث الفکری عند کل امه یتخطی فی کثیر من الاحیان حدودها لیلج فی اعماق الامم الاخری .. تتلقف الصالح منه وتخزنه فی معمار تراثها توجهات مفیده علی المستویات کلها. والشرق لم یکن فی یوم من الایام معزولا عن بقیه اجزاء العالم خصوصا الغرب. فالتاریخ یقودنا الی الکثیر من مظاهر التعامل بینهما منذ ان شعر الانسان بضروره الاتصال بغیره من الشعوب. وما کان یخصل فی عالم الشرق کان یجد صداه فی عالم الغرب وبالعکس، حتی کان لنا ذلک التراث الشرقی المنفتح فی کثیر من وجوهه علی التطورات العالمیه القدیمه والحدیثه. فالحضاره العربیه لم تکن فی یوم من الایام بمعزل عن الحضارات العالمیه الاخری. والتراث الحکایی العربی یشهد المزید من التفاعل والتبادل مع من جاوره ومن ابتعد عنه مکانیا. وفی الوقت الذی کان الغرب ینهض منذ نهایه العصور الوسطی حتی وقتنا الراهن، کان یستفید من المعطیات التی قدمتها الحضاره العربیه علی صعد مختلفه، یتلقفها لیعید صیاغتها ویطورها حسب المعطیات الحضاریه الجدیده. لا ریب فی ان هذا الامر ینطبق علی نشوء الروایه الغربیه الحدیثه، وبالتالی یعود بدوره لیوثر من جدید فی انطلاقه الروایه العربیه الحدیثه، کما هو الامر فی استناد اجماع النقاد ودعوتهم الی جمله آراء شملت ظروف العلاقه بین العرب والعالم بعامه، والغرب بخاصه، او بین الشرق والغرب کما ورد عند البعض ومستویاتها، وابعادها، ونتایجها، وانعکاساتها الایجابیه والسلبیه، علی شخصیه الامه المتاثره واصالتها القومیه واصاله ادبایها الشعرویه...)).
كان التراث الفكري عند كل أمة يتخطى في كثير من الأحيان حدودها ليلج في أعماق الأمم الأخرى .. تتلقف الصالح منه وتخزنه في معمار تراثها توجهات مفيدة على المستويات كلها. والشرق لم يكن في يوم من الأيام معزولا عن بقية أجزاء العالم خصوصا الغرب. فالتاريخ يقودنا إلى الكثير من مظاهر التعامل بينهما منذ أن شعر الإنسان بضرورة الاتصال بغيره من الشعوب. وما كان يخصل في عالم الشرق كان يجد صداه في عالم الغرب وبالعكس، حتى كان لنا ذلك التراث الشرقي المنفتح في كثير من وجوهه على التطورات العالمية القديمة والحديثة. فالحضارة العربية لم تكن في يوم من الأيام بمعزل عن الحضارات العالمية الأخرى. والتراث الحكائي العربي يشهد المزيد من التفاعل والتبادل مع من جاوره ومن ابتعد عنه مكانيا. وفي الوقت الذي كان الغرب ينهض منذ نهاية العصور الوسطى حتى وقتنا الراهن، كان يستفيد من المعطيات التي قدمتها الحضارة العربية على صعد مختلفة، يتلقفها ليعيد صياغتها ويطورها حسب المعطيات الحضارية الجديدة. لا ريب في أن هذا الأمر ينطبق على نشوء الرواية الغربية الحديثة، وبالتالي يعود بدوره ليؤثر من جديد في انطلاقة الرواية العربية الحديثة، كما هو الامر في استناد إجماع النقاد ودعوتهم إلى جملة آراء شملت ظروف العلاقة بين العرب والعالم بعامة، والغرب بخاصة، أو بين الشرق والغرب كما ورد عند البعض ومستوياتها، وأبعادها، ونتائجها، وانعكاساتها الإيجابية والسلبية، على شخصية الأمة المتأثرة وأصالتها القومية وأصالة أدبائها الشعروية...)).